بالتشديد ، إلا أنها ألزمت التخفيف لطولها ، وقيل (ريحان) فعلان وأبدلوا من الواو ياء كما أبدلوا فى (أشاوى).
قوله تعالى : (أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ) (٨).
فيها وجهان.
أحدهما : أن تكون الناصبة ، وموضعها نصب بتقدير حذف حرف الجر ، وتقديره ، لئلا تطغوا. وتطغوا ، فى موضع نصب ب (أن).
والثانى : أن تكون مفسرة بمعنى (أى) ، فلا يكون لها موضع من الإعراب. فتكون (لا) ناهية. وتطغوا ، مجزوم بها.
قوله تعالى : (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ) (١٧).
رب المشرقين ، مرفوع من وجهين.
أحدهما : أن يكون بدلا من المضمر فى (خلق).
والثانى : أن يكون خبر مبتدأ محذوف ، وتقديره : هو رب المشرقين.
قوله تعالى : (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ) (٢٢).
أى : من أحدهما ، لأن اللؤلؤ والمرجان لا يخرج من العذب ، وإنما يخرج من الملح ، فحذف المضاف وهو (أحد) وأقام المضاف إليه مقامه ، كقوله تعالى :
(عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ)(١).
أى من إحدى القريتين ، فحذف المضاف على ما قدمنا.
قوله تعالى : (وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ) (٢٤).
الكاف ، فى موضع نصب على الحال من المضمر فى (المنشآت).
قوله تعالى : (يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ) (٣٥).
__________________
(١) ٣١ سورة الزخرف.