رافعة ، وهى جواب (إذا). والنصب على الحال من (الواقعة) ، وتقديره ، وقعت الواقعة فى حالة الخفض والرفع.
قوله تعالى : (إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا) (٤).
إذا رجت الأرض ، بدل من قوله تعالى :
(إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ).
قوله تعالى : (فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ) (٨).
قيل : هو جواب (إذا) وهو مبتدأ. وما أصحاب الميمنة ، مبتدأ وخبر ، والمبتدأ والخبر ، خبر المبتدأ الأول ، وجاز أن تضع الجملة خبرا عن المبتدأ وليس فيها عائد يعود على المبتدأ ، لأن المعنى (ما هم) ، وهم عائد على المبتدأ الأول ، وهو كلام محمول على المعنى لا على اللفظ.
وكذلك قوله تعالى : (وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ) (٩).
والاستفهام فى هذين الموضعين معناه التعجب والتعظيم.
قوله تعالى : (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (١٠) أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ) (١١).
(السابقون) الأول ، مبتدأ. و (السابقون) الثانى صفة. وأولئك ، مبتدأ ثان. والمقربون : خبره. (وهم فصل لا موضع له من الإعراب. ويجوز أن يكون مبتدأ ثالثا ، والمقربون ، خبره ، والمبتدأ الثالث وخبره خبر عن المبتدأ الثانى ، والمبتدأ الثانى خبر عن المبتدأ الأول) (١) ويجوز أن يكون (السابقون) الأول مبتدأ ، والسابقون
__________________
(١) ما بين القوسين زيادة فى أ ، وبلاحظ أنه أعرب (هم) ضمير فصل وليس فى الآيتين (هم).