سمّى ، يتعدى إلى مفعولين ، يجوز حذف أحدهما :
فالأوّل : (ها) فى (سمّيتموها).
والثانى : محذوف ، وتقديره ، سميتموها آلهة.
وأنتم ، تأكيد للتّاء فى (سميتموها) ليحسن العطف على الضمير المرفوع المتصل فيها.
قوله تعالى : (إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ) (٤٣).
اللام فى (للرؤيا) زائدة. كقوله تعالى :
(لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ)(١)
لأنها تزاد فى المفعول به إذا تقدم على الفعل ، وقد جاء أيضا زيادتها معه وليس بمتقدّم ، كقوله تعالى :
(عَسى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ)(٢)
إلّا أنّ زيادتها مع التقديم أحسن.
قوله تعالى : (تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً) (٤٧).
دأبا ، قرئ بسكون الهمزة وفتحها. وهو منصوب على المصدر. يقال : دأب يدأب دأبا ودأبا ، والأصل هو الإسكان وإنما فتحت الهمزة لأنّها وقعت عينا وهى حرف حلق. قال أبو حاتم : من سكّنها جعله مصدر دأب ، ومن فتحها جعله مصدر دئب يدأب دأبا. والمشهور فى اللغة فى الفعل دأب بالفتح.
قوله تعالى : (فَاللهُ خَيْرٌ حافِظاً) (٦٤).
وقرئ : حفظا ، وهما منصوبان على التمييز.
__________________
(١) ١٥٤ سورة الأعراف.
(٢) ٧٢ سورة النمل.