قوله تعالى : (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ) (١٢).
يوم ، منصوب على الظرف ، والعامل فيه (وله أجر كريم). ويسعى نورهم ، جملة فعلية فى موضع نصب على الحال ، لأن (ترى) من رؤية البصر لا من رؤية القلب.
قوله تعالى : (بُشْراكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ) (١٢).
تقديره ، دخول جنات ، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه ، لأن البشارة إنما تكون بالأحداث لا بالجثث.
قوله تعالى : (يَوْمَ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ) (١٣).
يوم ظرف والعامل فيه وجهان.
أحدهما : أن يكون العامل فيه (ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
والثانى : أن يكون بدلا من (يوم) الأول.
قوله تعالى : (ارْجِعُوا وَراءَكُمْ) (١٣).
(وراء) ههنا اسم ل (ارجعوا) وليس بظرف ل (ارجعوا) قبله ، وفيه ضمير لقيامه مقام الفعل ، ولا يكون ظرفا للرجوع لقلة الفائدة فيه ، لأن لفظ الرجوع يغنى عنه ، ويقوم مقامه.
قوله تعالى : (فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ) (١٣).
الباء زائدة. وسور فى موضع رفع لأنه مفعول ما لم يسم فاعله.
قوله تعالى : (مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ) (١٥).
مولاكم ، فيه وجهان.