الناس ، كقولهم : رجل هزأة وسخرة ولحنة ، إذا كان يهزأ من الناس ويسخر منهم ويلحنهم.
قوله تعالى : (وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها) (١١).
كنى عن أحدهما دون الآخر للعلم بأنه داخل فى حكمه ، كقوله تعالى :
(وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها)(١)
وكقوله تعالى :
(وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ)(٢)
وقد قدمنا ذكره.
__________________
(١) ٣٤ سورة التوبة.
(٢) ٤٥ سورة البقرة.