(أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً)(١) على تقدير ، أن أطعم يتيما.
والثانى : أن يكون منصوبا بفعل مقدر ، وتقديره : وأرسل رسولا.
والثالث : أن يكون بدلا من (ذكر) ، ويكون (رسولا) بمعنى رسالة وهو بدل الشىء من الشىء وهو هو.
والرابع : أن يكون منصوبا على الإغراء ، أى : اتبعوا رسولا.
والخامس : أن يكون منصوبا بتقدير ، أعنى.
قوله تعالى : (وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (١٢).
مثلهن ، قرئ بالنصب والرفع ، فالنصب بتقدير فعل ، والتقدير ، من الأرض خلق مثلهن. ولم يحمله على (خلق) المتقدم لئلا يقع الفصل بين واو العطف والمعطوف بالجار والمجرور. قال أبو على : ولهذا رغب من رغب عن النصب بالرفع ، فرفعه بالظرف أو على الابتداء ، أو الخبر على ما فيه من الخلاف. لتعلموا ، (اللام) فيما يتعلق به وجهان.
أحدهما : أنها تتعلق ب (يتنزل).
والثانى : أنها تتعلق ب (خلق).
__________________
(١) سورة البلد.