قوله تعالى : (فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ) (١١).
فسحقا ، منصوب من وجهين.
أحدهما : أن يكون منصوبا على المصدر وجعل بدلا من اللفظ بالفعل.
والثانى : أن يكون منصوبا بتقدير فعل ، وتقديره ، ألزمهم الله سحقا.
قوله تعالى : (أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ) (١٤).
من ، فى موضع رفع لأنه فاعل (يعلم) والمفعول محذوف ، أى ألا يعلم الخالق خلقه.
قوله تعالى : (أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ) (١٦).
أن ، فى موضع نصب على البدل من (من) ، وهو بدل الاشتمال.
قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ) (١٩).
صافّات ، منصوب على الحال لأن المراد بالرؤية رؤية العين لا رؤية القلب. ويقبضن ، عطف على (صافات) ، والجملة فى موضع الحال ، وتقديره ، قابضات. وعطف ههنا الفعل المضارع على اسم الفعل لما بينهما من المشابهة ، ولهذا عطف اسم الفاعل على الفعل فى قول الشاعر :
١٧٢ ـ وبات يعشيها بسيف باتر |
|
يقصد فى أسؤمها وحائر (١) |
قوله تعالى : (أَمَّنْ هذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ ٢٠ مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ) (٢٠).
__________________
(١) اللسان مادة (عشا) وجاء بكلمة (بعضب) بدل (بسيف) والمعنى أنه أقام لها السيف مقام العشاء. والبيت منسوب إلى أبى ذؤيب.