منصوب على المصدر ، والعامل فيه وجهان.
أحدهما : أن يكون العامل فيه فعلا مقدرا وتقديره ، والله أنبتكم من الأرض فنبتم نباتا. فقدر له فعل ثلاثى يكون جاريا عليه.
والثانى : أن يكون مصدر (أنبتكم) على حذف الزائد.
قوله تعالى : (وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَساراً) (٢١).
قرئ (ولده) بضم الواو وسكون اللام. و (ولده) بفتح الواو واللام.
فمن قرأ بضم الواو وسكون اللام ففيه وجهان.
أحدهما : أن يكون جمع (ولد).
والثانى : أن يكون لغة فى (ولد) كنحل ونحل ، وحزن وحزن ، وسقم وسقم.
قوله تعالى (١) : * (وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ) (٢٣).
غير منصرفين للتعريف ووزن الفعل.
قوله تعالى : (لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً) (٢٦). فيعال من (دار يدور) وأصله : (ديوار) فاجتمعت الياء والواو والسابق منهما ساكن فقلبت الواو ياء ، وجعلتا ياء مشددة ، ولا يجوز أن يكون (فعّالا) ، لأنه لو كان (فعّالا) ، لوجب أن يقال : (دوّار. فلما قيل ديّار ، دل على أنه (فيعال) ، لا (فعّال).
__________________
(١) * عند هذه العلامة سقطت ورقات من ب ، وفيها جزء من سورة نوح ، وجزء من سورة الجن.