يقرأ (يعذب) بكسر الذال وفتحها ، وبكسر الثاء وفتحها.
فمن قرأ بكسر الذال والثاء ، كان تقديره لا يعذّب أحد أحدا عذابا مثل عذابه ، ولا يوثق أحد أحدا وثاقا مثل وثاقه. والهاء تعود إلى الله تعالى ، وإن لم يجر له ذكر ، لدلالة الحال عليه. وعذابه ووثاقه ، منصوبان على المصدر ، والمصدر مضاف إلى الفاعل. وأحد ، مرفوع لأنه الفاعل.
ومن قرأ بفتحهما كان تقديره ، لا يعذّب أحد مثل عذابه ، ولا يوثق أحد مثل وثاقه. والهاء تعود على الإنسان لتقدم ذكره ، والمصدر مضاف إلى المفعول. وأحد ، مرفوع لأنه مفعول ما لم يسم فاعله.