أى ، إعطائك. فأقام العطاء مقام الإعطاء ، وإقامة الاسم مقام المصدر كثير فى كلامهم.
والثانى : أن يكون التقدير فيه : ولا تحضون على إطعام طعام المسكين فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه.
قوله تعالى : (إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا) (٢١).
جواب (إذا) قوله تعالى :
(فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ).
ودكّا دكّا ، منصوب على المصدر المؤكد ، وكرر للتأكيد.
قوله تعالى : (وَجاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا) (٢٢).
صفّا صفّا ، منصوب على المصدر فى موضع الحال.
قوله تعالى : (وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ) (٢٣).
بجهنم ، فى موضع رفع ، لأنه مفعول ما لم يسم فاعله ، وكان مرفوعا لقيامه مقام الفاعل ، وقيل : المصدر المقدر ، هو مفعول ما لم يسم فاعله. ويومئذ الأول ، ظرف يتعلق ب (جىء). ويومئذ الثانى ، فيه وجهان.
أحدهما : أن يكون بدلا من (يومئذ) الأول.
والثانى : أنه يتعلق ب (يتذكر).
قوله تعالى : (لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ (٢٥) وَلا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ) (٢٦).
__________________
ـ أطفرا بعد رد الموت عني |
|
وبعد عطائك المائة الرّتاعا |
وقد مربنا ذكره، وهو شاهد في إقامة الاسم مقام المصدر.