قوله تعالى : (جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً) (٨).
خالدين ، منصوب على الحال من مضمر مقدر ، وتقديره ، يجزونها خالدين فيها. وأبدا ، ظرف زمان مستقبل ، يتعلق ب (خالدين). فأبدا ، للمستقبل. وقط ، للماضى. يقول : والله لا أكلمه ابدا وما كلمته قط. ولو قلت : والله ما أكلمه قط ، ولا كلمته أبدا ، لكان فاسدا.