قرئ : يهدى ويهدى.
فمن قرأ : يهدى ، كان فيه ضمير يعود إلى اسم إنّ ، و (من) فى موضع نصب بيهدى ، وتقديره ، (إن الله لا يهدى هو من يضل).
ومن قرأ : لا يهدى من يضل. كان (من) فى موضع رفع ، لأنه مفعول ما لم يسم فاعله.
وفى يضل ، ضمير يعود على اسم (إنّ).
ومفعول يضل محذوف ، وتقديره ، (إن الله لا يهدى من يضله الله).
قوله تعالى : (الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) (٤٢).
الذين يجوز فى موضعه الرفع والنصب.
فالرفع على البدل من (الَّذِينَ هاجَرُوا).
والنصب من وجهين. أحدهما : أن يكون فى موضع نصب على البدل من الهاء والميم فى (لنبوّئنّهم). والثانى : أن يكون منصوبا بتقدير ، أعنى.
قوله تعالى : (إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ) (٥١).
اثنين ، ذكر توكيدا ، بمنزلة واحد فى قوله تعالى :
(إِنَّمَا اللهُ إِلهٌ واحِدٌ)(١).
قوله تعالى : (وَلَهُ الدِّينُ واصِباً) (٥٢).
واصبا ، منصوب على الحال ، والعامل فيه الجار والمجرور ، وهو (له).
قوله تعالى : (وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ سُبْحانَهُ وَلَهُمْ ما يَشْتَهُونَ) (٥٧).
__________________
(١) ١٧١ سورة النساء.