ما ، فى موضعها وجهان. أحدهما : الرفع على أنه مبتدأ ، وخبره (لهم) مقدم (١) عليه. والثانى : أن يكون فى موضع نصب ، لأنه معطوف على قوله : البنات.
وقوله تعالى : سبحانه ، اعتراض بين المعطوف والمعطوف عليه.
قوله تعالى : (وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ) (٦٢).
ألسنة جمع لسان ، واللسان يذكر ويؤنث ، فمن ذكّر قال فى جمعه ألسنة ، ومن أنث قال فى جمعه ألسن ، والقرآن أتى بالتذكير.
والكذب مفعول تصف.
ومن قرأ الكذب بثلاث ضمّات كان مرفوعا على أنه صفة الألسنة.
قوله تعالى : (وَما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدىً وَرَحْمَةً) (٦٤).
هدى ورحمة ، منصوبان على المفعول له.
قوله تعالى : (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ) (٦٦).
الهاء فى (بطونه) تعود على الأنعام ، على لغة من ذكّره ، فإنه يجوز فيه التذكير والتأنيث ، كما جاء فى سورة المؤمنين :
(وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِها) (٢).
وفيه أوجه ، هذا أوجهها.
قوله تعالى : (وَمِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً) (٦٧).
__________________
(١) (مقدرة عليه) فى ب.
(٢) ٢١ سورة المؤمنون.