أنتم ، مرفوع بفعل مقدر ، يفسره تملكون ، وتقديره ، لو تملكون ، فلما حذف الفعل صار الضمير المرفوع المتصل فى (تملكون) ضميرا منفصلا وهو (أنتم) ، ولا يجوز أن يكون (أنتم) فى موضع رفع لأنه مبتدأ لأن (لو) حرف يختص بالأفعال كإن الشرطية ، لا يرتفع الاسم بعد (إن) الشرطية لأنه مبتدأ ، فكذلك بعد (لو).
وخشية الإنفاق ، منصوب لأنه مفعول له.
قوله تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ) (١٠١).
بيّنات : يحتمل وجهين. أحدهما : أن يكون مجرورا لأنه وصف (الآيات).
والثانى : أن يكون منصوبا لأنه وصف (لتسع).
قوله تعالى : (وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ) (١٠٥).
بالحقّ ، فى موضعين ، فيه وجهان. أحدهما : أن تكون الباء فيهما متعلقة بالفعلين على جهة التعدى. والثانى : أن تكون الباء وما عملت فيه فى موضع الحال من الهاء فى (أنزلناه) ، والباء الثانية وما عملت فيه فى موضع الحال من الضمير فى (نزل).
قوله تعالى : (وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ) (١٠٦).
قرآنا ، منصوب من وجهين.
أحدهما : أن يكون منصوبا بفعل مقدر وتفسيره (فرقناه). وتقديره ، فرقنا قرآنا فرقناه. والثانى : أن يكون معطوفا على قوله : (مبشرا ونذيرا) على تقدير ، وصاحب قرآن. ثم حذف المضاف فيكون (فرقناه) وصفا (لقرآن).
وعلى مكث ، فى موضع نصب على الحال ، أى متمهلا مترفّقا.
قوله تعالى : (أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى) (١١٠).