مشتقا منه ، والخلق يدلّ على المخلوق. ويجوز أن تعود على الكاف في (كَهَيْئَةِ) ؛ إذ هي بمعنى «مثل».
٣٩٩ ـ قوله تعالى : (إِذْ قالَ اللهُ يا عِيسى) ـ ٥٥ ـ (إِذْ) في موضع نصب ب «اذكر» مضمرة.
٤٠٠ ـ قوله تعالى : (وَجاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ) ـ ٥٥ ـ (جاعِلُ) غير معطوف على ما قبله ؛ لأنه خطاب للنبي صلىاللهعليهوسلم ، والأول لعيسى. وقيل : هو معطوف على الأول ، وكلاهما لعيسى عليهالسلام.
٤٠١ ـ قوله تعالى : (الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ) ـ ٦٠ ـ خبر ابتداء محذوف ، أي : هو الحق ، أو هذا الحق.
٤٠٢ ـ قوله تعالى : (وَما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللهُ) ـ ٦٢ ـ (إِلهٍ) مبتدأ ، و (مِنْ) زائدة ، (إِلَّا اللهُ) خبره ؛ كما تقول : ما من أحد إلا شاكرك ، ف «أحد» في موضع رفع بالابتداء ، و (مِنْ) زائدة للتوكيد ، و «إلا شاكرك» خبر الابتداء.
٤٠٣ ـ قوله تعالى : (إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ) ـ ٦٤ ـ (سَواءٍ) نعت للكلمة. وقرأ الحسن (١) «سواء» بالنصب على المصدر ، فهو في موضع استواء ، أي استوت استواء. قوله تعالى : (أَلَّا نَعْبُدَ) «أن» في موضع خفض بدل من (كَلِمَةٍ) ، وإن شئت في موضع رفع على إضمار مبتدأ ، تقديره : هي ألا نعبد إلا الله. ويجوز أن تكون بمعنى «أي» مفسرة على أن تجزم (نَعْبُدَ) و (نُشْرِكَ) ب (لا). ولو جعلتها مخففة من الثقيلة رفعت (نَعْبُدَ) و (نُشْرِكَ) ، وأضمرت الهاء مع «أن».
٤٠٤ ـ قوله تعالى : (وَهذَا النَّبِيُ) ـ ٦٨ ـ رفعت (النَّبِيُّ) على النعت ل (هذَا) ، أو على البدل ، أو على عطف البيان. و (هذَا) في موضع رفع على العطف على (الَّذِينَ). ولو قيل في الكلام : (وَهذَا النَّبِيُّ) بالنصب لحسن ؛ تعطفه على الهاء في (اتَّبَعُوهُ).
__________________
(١) انظر هذه القراءة في البحر المحيط ٢ / ٤٨٣ ؛ والمجيد في إعراب القرآن ٣٥٧ / ب.