٤١٠ ـ قوله تعالى : (قُلْ آمَنَّا بِاللهِ) ـ ٨٤ ـ أي قل : قولوا آمنا بالله ، فالضمير في (آمَنَّا) للمأمورين ، والآمر لهم النبي عليهالسلام ، ويجوز أن يكون الأمر للنبي عليهالسلام ، ويراد به أمّته.
٤١١ ـ قوله تعالى : (دِيناً) ـ ٨٥ ـ نصب على البيان. و (غَيْرَ) مفعول (يَبْتَغِ). ويجوز أن تكون [«غَيْرَ»] حالا ، و (دِيناً) مفعول (يَبْتَغِ).
٤١٢ ـ قوله تعالى : (وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ) ـ ٨٥ ـ الظرف متعلق بما دلّ عليه الكلام ، أي وهو خاسر في الآخرة من الخاسرين ، ولا يحسن أن تعلّقه ب (الْخاسِرِينَ) لتقدّم الصلة على الموصول ، إلا أن تجعل الألف واللام للتعريف ، لا بمعنى الذي ، فيحسن.
٤١٣ ـ قوله تعالى : (أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللهِ) ـ ٨٧ ـ (أَنَّ) في موضع رفع خبر (جَزاؤُهُمْ) ، و (جَزاؤُهُمْ) وخبره خبر (أُولئِكَ). ويجوز أن يكون (جَزاؤُهُمْ) بدلا من (أُولئِكَ) بدل الاشتمال ، و (أَنَّ) خبر (أُولئِكَ) على الجملة (١).
٤١٤ ـ وقوله تعالى : (خالِدِينَ فِيها) ـ ٨٨ ـ حال من المضمر المخفوض في (عَلَيْهِمْ).
٤١٥ ـ وقوله تعالى : (لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ) ـ ٨٨ ـ مثله ، ويجوز أن يكون منقطعا من الأول.
٤١٦ ـ قوله تعالى : (وَماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ) ـ ٩١ ـ ابتداء وخبر في موضع الحال من الضمير في (ماتُوا).
٤١٧ ـ قوله تعالى : (وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ) ـ ٩١ ـ ابتداء وخبر ، و (ما) نافية ، و (مِنْ) زائدة ، والجملة في موضع الحال من المضمر المخفوض في (لَهُمْ) الأوّل (٢).
__________________
(١) في (ح ، ق) : «وأنّ خبر جزاؤهم».
(٢) في الأصل : «الأولى».