٤١٨ ـ قوله تعالى : (مُبارَكاً وَهُدىً) ـ ٩٦ ـ حالان من المضمر في (وُضِعَ). ويجوز الرفع على : هو مبارك. ويجوز الخفض على النعت ل «بيت».
٤١٩ ـ قوله تعالى : (مَقامُ إِبْراهِيمَ) ـ ٩٧ ـ أي : من الآيات مقام إبراهيم ، فهو مبتدأ محذوف خبره. ويجوز أن يكون (مَقامُ) بدلا من (آياتٌ). وقيل : ارتفع على إضمار مبتدأ ، أي هي مقام إبراهيم (١).
٤٢٠ ـ قوله تعالى : (وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً) ـ ٩٧ ـ (مَنْ) معطوفة على (مَقامُ) ، على وجوهه ، ويجوز أن تكون مبتدأة منقطعة ، و (كانَ آمِناً) الخبر.
٤٢١ ـ قوله تعالى : (مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً) ـ ٩٧ ـ (مَنْ) في موضع خفض بدل من (النَّاسِ) ، وهو بدل بعض من كل. وأجاز الكسائي أن تكون (مَنْ) شرطا في موضع رفع بالابتداء ، و «استطاع» في موضع جزم ب (مَنْ) ، والجواب محذوف تقديره : فعليه الحجّ ، ودلّ على ذلك قوله : (وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ) ، هذا شرط بلا اختلاف ؛ والأوّل مثله ، وهو عند البصريين منقطع من الأول [مبتدأ](٢) شرط. والهاء في (إِلَيْهِ) تعود على (الْبَيْتِ). وقيل : على «الحج».
٤٢٢ ـ قوله تعالى : (وَأَنْتُمْ شُهَداءُ) ـ ٩٩ ـ ابتداء وخبر ، في موضع الحال من المضمر المرفوع في (تَبْغُونَها).
٤٢٣ ـ قوله تعالى : (وَأَنْتُمْ تُتْلى عَلَيْكُمْ) ـ ١٠١ ـ ابتداء وخبر ، في موضع الحال من المضمر في (تَكْفُرُونَ) ، ومثله : (وَفِيكُمْ رَسُولُهُ.)
٤٢٤ ـ قوله تعالى : (تُقاتِهِ) ـ ١٠٢ ـ أصله «وقية» ، وقد تقدم (٣) علته في «تقاة».
__________________
(١) إعراب القرآن ، للنحاس ١ / ٣٥٣.
(٢) يبدأ هنا سقط في نسخة الأصل (ت) وينتهي في أول الفقرة (٤٤٧).
(٣) تقدم في فقرة (٣٧١) من هذه السورة.