٤٢٥ ـ قوله تعالى : (وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) ـ ١٠٢ ـ ابتداء وخبر ، في موضع الحال من المضمر في (تَمُوتُنَّ) ، أي الزموا هذه الحال حتى يأتيكم الموت وأنتم عليها.
٤٢٦ ـ قوله تعالى : (جَمِيعاً) ـ ١٠٣ ـ حال. (إِخْواناً) خبر «أصبح».
٤٢٧ ـ قوله تعالى : (إِلَّا أَذىً) ـ ١١١ ـ في موضع نصب ، استثناء ليس من الأول (١).
٤٢٨ ـ قوله تعالى : (لَيْسُوا سَواءً) ـ ١١٣ ـ اسم «ليس» فيها ، و (سَواءً) خبرها ، أي ليس المؤمنون والفاسقون المتقدم ذكرهم سواء.
٤٢٩ ـ قوله تعالى : (مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ) ـ ١١٣ ـ ابتداء وخبر. وأجاز الفرّاء (٢) رفع «أمة» ب (سَواءً) ، فلا يعود على اسم «ليس» من خبره شيء ؛ وهذا لا يجوز (٣) مع قبح عمل (سَواءً) ؛ لأنه ليس بجار على الفعل ، مع أنه يضمر في «ليس» ما لا يحتاج إليه ؛ إذ تقدّم ذكر الكافرين. وقال أبو عبيدة (٤) : (أُمَّةٌ) اسم ليس ؛ و (سَواءً) خبرها ، وأتى الضمير في «ليس» على لغة من قال : «أكلوني البراغيث». وهذا بعيد ؛ لأنّ المذكورين قد تقدّموا قبل «ليس» ولم يتقدم في «أكلوني» شيء ، فليس هذا مثله (٥).
٤٣٠ ـ قوله تعالى : (يَتْلُونَ آياتِ اللهِ) ـ ١١٣ ـ في موضع رفع نعت ل (أُمَّةٌ) ؛ وكذلك : (وَهُمْ يَسْجُدُونَ) موضع الجملة رفع نعت ل (أُمَّةٌ). وإن شئت جعلت موضعها نصبا على الحال من المضمر في (قائِمَةٌ) ، أو
__________________
(١) ابن الشجري ٢ / ٤٥٣ : «هذا القول نظير ما قاله في قوله تعالى (إِلَّا رَمْزاً) ـ ٤١ ـ ، إنما (أَذىً) موضعه نصب بتقدير حذف الخافض ، أي لن يضروكم إلا بأذى كان مستقيما». وانظر الفقرة رقم (٣٩٠).
(٢) معاني القرآن ١ / ٢٣٠.
(٣) قاله أبو جعفر النحاس في إعراب القرآن ١ / ٣٥٨.
(٤) مجاز القرآن ١ / ١٠١.
(٥) إعراب القرآن للنحاس ١ / ٣٥٨ ؛ والبيان ١ / ٢١٥ ؛ والعكبري ١ / ٨٥ ؛ وتفسير القرطبي ٤ / ١٧٦.