أحسن من الضم. ومن خفّف (١) جزم الراء ؛ لأنه جواب الشرط ، وهو من : ضاره يضيره. وحكى الكسائي (٢) : «يضوره» فيجب أن يجوز ضمّ الضاد (٣).
٤٤٠ ـ قوله تعالى : (وَإِذْ غَدَوْتَ) ـ ١٢١ ـ (إِذْ) في موضع نصب ب «اذكر» مضمرة.
٤٤١ ـ وقوله تعالى : (تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ) ـ ١٢١ ـ في موضع الحال من التاء في (غَدَوْتَ).
٤٤٢ ـ قوله تعالى : (إِذْ هَمَّتْ) ـ ١٢٢ ـ (إِذْ) في موضع نصب ، والعامل فيها (سَمِيعٌ عَلِيمٌ) ـ ١٢١ ـ ، وقيل : العامل (تُبَوِّئُ) والأوّل أحسن.
٤٤٣ ـ قوله تعالى : (وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ) ـ ١٢٣ ـ ابتداء وخبر في موضع الحال من الكاف والميم في (نَصَرَكُمُ).
٤٤٤ ـ وقوله تعالى : (إِذْ تَقُولُ) ـ ١٢٤ ـ العامل في «إذ» : (نَصَرَكُمُ).
٤٤٥ ـ قوله تعالى : (أَنْ يُمِدَّكُمْ) ـ ١٢٤ ـ «أن» في موضع رفع فاعل ل «يكفي» تقديره : ألن يكفيكم إمداد ربّكم إياكم بثلاثة آلاف.
٤٤٦ ـ وقوله تعالى : (مُنْزَلِينَ) ـ ١٢٤ ـ نعت ل «ثلاثة» و (مُسَوِّمِينَ) ـ ١٢٥ ـ نعت ل «خمسة».
٤٤٧ ـ قوله تعالى : (وَما جَعَلَهُ)(٤) (اللهُ إِلَّا بُشْرى) ـ ١٢٦ ـ الهاء تعود
__________________
(١) التخفيف مع كسر الضاد وجزم الراء قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو ويعقوب ؛ وقرأ الباقون والكوفيون بضم الضاد ورفع الراء مشددة. التيسير ص ٦٩ ؛ والنشر ٢ / ٢٤٢ ؛ والإتحاف ص ١٧٨.
(٢) معاني القرآن للفراء ١ / ٢٣٢.
(٣) إعراب القرآن للنحاس ١ / ٣٦١ ؛ والكشف ١ / ٣٥٥ ؛ والبيان ١ / ٢١٧ ؛ والعكبري ١ / ٨٦ ؛ وتفسير القرطبي ٤ / ١٨٣.
(٤) إلى هنا ينتهي ما سقط من الأصل ، وقد بدأ السقط أواخر الفقرة (٤٢١) من هذه السورة.