على الإمداد ، ودلّ عليه (يُمْدِدْكُمْ). وقيل : تعود على المدد ، وهم الملائكة. وقيل : تعود على التسويم ، ودلّ عليه (مُسَوِّمِينَ) ، والتسويم : التعليم ، أي معلّمين تعرفونهم بالعلامة. وقيل : تعود على الإنزال ، ودلّ عليه (مُنْزَلِينَ). وقيل : تعود على العدد ، ودلّ عليه «خمسة آلاف» و «ثلاثة آلاف» ؛ وذلك عدد.
٤٤٨ ـ قوله تعالى : (لِيَقْطَعَ طَرَفاً) ـ ١٢٧ ـ اللام متعلقة بفعل دلّ عليه الكلام ، تقديره : ليقطع طرفا نصركم. ويجوز أن تتعلق ب (يُمِدَّكُمْ).
٤٤٩ ـ قوله تعالى : (أَوْ يَكْبِتَهُمْ) ـ ١٢٧ ـ الأصل فيه عند كثير من العلماء : يكبدهم ، ثم أبدل من الدال تاء ، كما قالوا : هرت الثوب ، وهرده ، إذا خرقه ؛ فهو مأخوذ من : أصاب الله كبده بشرّ أو حزن أو غيظ.
٤٥٠ ـ قوله تعالى : (أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ) ـ ١٢٨ ـ هذا معطوف على (لِيَقْطَعَ). وفي الكلام تقديم وتأخير. وقيل : هو نصب بإضمار «أن» ، معناه : أو أن يتوب ، أو أن يعذّبهم.
٤٥١ ـ قوله تعالى : (أَضْعافاً) ـ ١٣٠ ـ مصدر في موضع الحال ، و (مُضاعَفَةً) نعته.
٤٥٢ ـ قوله تعالى : (عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ) ـ ١٣٣ ـ ابتداء وخبر ، في موضع خفض نعت ل (جَنَّةٍ) ؛ وكذلك (أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ.)
٤٥٣ ـ قوله (١) تعالى : (وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ) ـ ١٣٥ ـ ابتداء وخبر (٢) ، و (مِنْ) معرفة. وإنما يرفع ما بعد «إلا» باتباعه ما قبله إذا كان نكرة ومعه جحد ، كقولك : ما عندي أحد إلا أبوك ، فإن كان معنى قوله تعالى : (وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ :) ما يغفر الذنوب أحد إلا الله ، يحمل
__________________
(١) هذه الفقرة بتمامها وردت في هامش الأصل ، ولم ترد في باقي النسخ.
(٢) أراد أن «مَنْ» ابتداء ، وجملة «يَغْفِرُ ...» الخبر.