على المعنى ؛ وهو في القرآن كثير. وقال الزجاج (١) : الرفع محمول على المعنى ، والمعنى : أي أحد يغفر الذنوب؟ ما يغفرها إلا الله. أي ما يغفرها أحد في الآخرة غير الله. فعلى قول أبي إسحاق (مِنْ) بمعنى الاستفهام.
٤٥٤ ـ قوله تعالى : (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) ـ ١٣٦ ـ (تَجْرِي) في موضع رفع نعت ل (جَنَّاتٌ).
٤٥٥ ـ قوله تعالى : (خالِدِينَ) ـ ١٣٦ ـ حال من (أُولئِكَ).
٤٥٦ ـ قوله تعالى : (قَرْحٌ) ـ ١٤٠ ـ من ضمّه (٢) أراد ألم الجراح ، ومن فتحه أراد الجرح نفسه ، وقيل : هما لغتان.
٤٥٧ ـ قوله تعالى : (نُداوِلُها) ـ ١٤٠ ـ في موضع نصب حال من «الأيام». قرأ مجاهد (٣) : (مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ) ـ ١٤٣ ـ بضم اللام من (قَبْلِ) جعلها غاية ، فيكون موضع (إِنْ) موضع نصب على البدل من (الْمَوْتَ) ؛ وهو بدل الاشتمال. ومن كسر لام «قبل» فموضع «إِنْ» [موضع] خفض بإضافة (قَبْلِ) إليها. والهاء في (تَلْقَوْهُ) راجعة على (الْمَوْتَ) ، وكذلك التي في (رَأَيْتُمُوهُ.) ويعني بالموت هنا لقاء العدو ؛ لأنه من أسباب الموت ، والموت نفسه لا يعاين حقيقة.
٤٥٨ ـ قوله تعالى : (وَيَعْلَمَ) ـ ١٤٢ ـ نصب بإضمار «أن».
٤٥٩ ـ قوله تعالى : (وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ) ـ ١٤٥ ـ (أَنْ) في موضع رفع اسم «كان» ، و (إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ) الخبر ، و (لِنَفْسٍ) تبيين مقدم.
٤٦٠ ـ قوله تعالى : (كِتاباً مُؤَجَّلاً) ـ ١٤٥ ـ مصدر.
٤٦١ ـ قوله تعالى : (وَكَأَيِّنْ) ـ ١٤٦ ـ هي «أيّ» دخلت عليها كاف
__________________
(١) معاني القرآن وإعرابه ١ / ٤٦٩.
(٢) الضم قراءة حمزة والكسائي ، وخلف ، وأبي بكر ، وقرأ الباقون بالفتح. التيسير ص ٦٩ ؛ والنشر ٢ / ٢٣٤ ؛ والإتحاف ص ١٧٩ ؛ والكشف ١ / ٣٥٦.
(٣) وقرأ بالكسر الجمهور. البحر المحيط ٣ / ٦٧ ؛ والمجيد في إعراب القرآن ٣٩٤ / أ.