٥٩٤ ـ قوله تعالى : (أَنْ يُقاتِلُوكُمْ) ـ ٩٠ ـ «أن» في موضع نصب مفعول من أجله.
٥٩٥ ـ قوله تعالى : (أَنْ يَقْتُلَ) ـ ٩٢ ـ «أن» في موضع رفع اسم (كانَ). و (إِلَّا خَطَأً) استثناء منقطع. ومثله : (أَنْ) في (إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا.)
٥٩٦ ـ قوله تعالى : (فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ) ـ ٩٢ ـ ابتداء ، وخبره محذوف تقديره : فعليه تحرير رقبة ودية مسلّمة. ومثله : (فَصِيامُ شَهْرَيْنِ) أي : فعليه صيام شهرين.
٥٩٧ ـ قوله تعالى : (تَوْبَةً مِنَ اللهِ) ـ ٩٢ ـ نصب على المصدر أو على المفعول من أجله ، والرفع في الكلام جائز على تقدير ذلك توبة.
٥٩٨ ـ قوله تعالى : (غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ) ـ ٩٥ ـ من نصب (١) «غيرا» فعلى الاستثناء من (الْقاعِدِينَ) ، وإن شئت من (الْمُؤْمِنِينَ) وإن شئت نصبته على الحال من (الْقاعِدِينَ) ، أي لا يستوي القاعدون في حال صحتهم. ومن رفع «غيرا» جعله نعتا ل (الْقاعِدِينَ) ؛ لأنّهم غير معيّنين ، لم يقصد بهم قوم بأعيانهم ، فصاروا كالنكرة ، فجاز أن يوصفوا ب (غَيْرُ) ، وجاز الحال منهم ، لأنّ لفظهم لفظ المعرفة ، وقد تقدم (٢) نظيره في نصب (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ) وخفضه ، والأحسن أن يكون الرفع [في (غَيْرُ)] على البدل من (الْقاعِدِينَ). وقد قرأ أبو حيوة : (غَيْرُ) بالخفض ، جعله نعتا ل (الْمُؤْمِنِينَ). وقيل : هو بدل من (الْمُؤْمِنِينَ)(٣).
__________________
(١) النصب قراءة أبي جعفر ، ونافع ، وابن عامر ، والكسائي ، وخلف. والرفع قراءة عاصم ، وابن كثير ، وأبي عمرو ، ويعقوب ، وحمزة. وقد قرأ بالخفض غير أبي حيوة أيضا الأعمش كما في البحر ٣ / ٣٣٠ ؛ انظر هذه القراءات في النشر ٢ / ٢٤٣ ؛ والتيسير ص ٩٧ ؛ والإتحاف ص ١٩٣.
(٢) انظر فقرة (١١).
(٣) الكشف ١ / ٣٩٦ ؛ والبيان ١ / ٢٦٤ ؛ والعكبري ١ / ١١١ ؛ وتفسير القرطبي ٥ / ٣٤٣.