٥٩٩ ـ قوله تعالى : (وَكُلًّا وَعَدَ اللهُ الْحُسْنى) ـ ٩٥ ـ «كلّ» نصب ب «وعد» (١).
٦٠٠ ـ قوله تعالى : (أَجْراً) ـ ٩٥ ـ نصب ب (فَضَّلَ) ، وإن شئت على المصدر.
٦٠١ ـ قوله تعالى : (دَرَجاتٍ) ٩٦ ـ نصب على البدل من «أجر».
٦٠٢ ـ قوله تعالى : (٢) (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ) ـ ٩٧ ـ خبر «إن» : (قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ) ، وتقديره : قالوا لهم ، فحذف «لهم» لدلالة الكلام عليها. وقيل : الخبر (فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ) الآية. ومعنى (تَوَفَّاهُمُ) فيه قولان : قيل : تتوفاهم عند الموت ، وقيل : تتوفاهم : تحشرهم إلى النار. وقول الملائكة لهم (فِيمَ كُنْتُمْ) توبيخ وتقرير ، فلما احتجّوا بالاستضعاف ، احتجّت الملائكة عليهم بالهجرة ، فحجّتهم ، وحجّة الله تعالى أقوى وأبلغ ، وحجة الكفار داحضة عند ربهم.
٦٠٣ ـ قوله تعالى : (ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ) ـ ٩٧ ـ نصب على الحال من الهاء والميم في (تَوَفَّاهُمُ) ، وحذفت النون للإضافة.
٦٠٤ ـ قوله تعالى : (فِيمَ كُنْتُمْ) ـ ٩٧ ـ حذفت ألف «ما» لدخول حرف الجرّ عليها ؛ للفرق بين الخبر والاستفهام ، فتحذف الألف في الاستفهام ، وتثبت في الخبر ؛ ومثله : (عَمَّ يَتَساءَلُونَ)(٣) و (لِمَ أَذِنْتَ)(٤) و (فَبِمَ تُبَشِّرُونَ)(٥) ونحوه.
٦٠٥ ـ قوله تعالى : (الْمُسْتَضْعَفِينَ) ـ ٩٨ ـ استثناء في موضع نصب من (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ.)
__________________
(١) لأن «وعد» يتعدى إلى مفعولين ، والمفعول الثاني هو : الحسنى.
(٢) هذه الفقرة بتمامها ساقطة في (ح ، ظ ، د ، ق).
(٣) سورة النبأ : الآية ١.
(٤) سورة التوبة : الآية ٤٣.
(٥) سورة الحجر : الآية ٥٤.