٦٠٦ ـ قوله تعالى : (لا يَسْتَطِيعُونَ) ـ ٩٨ ـ في موضع نصب على الحال من (الْمُسْتَضْعَفِينَ) ؛ وكذلك : (وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً.)
٦٠٧ ـ قوله تعالى : (مُهاجِراً) ـ ١٠٠ ـ نصب على الحال من المضمر في (يَخْرُجْ).
٦٠٨ ـ قوله تعالى : (أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ) ـ ١٠١ ـ (أَنْ) في موضع نصب بحذف حرف الجر ، تقديره : في أن تقصروا.
٦٠٩ ـ قوله تعالى : (عَدُوًّا) ـ ١٠١ ـ إنما وحّد ، وقبله جمع ؛ لأنّه بمعنى المصدر ، وتقديره : كانوا لكم ذوي عداوة.
٦١٠ ـ قوله تعالى : (قِياماً وَقُعُوداً) ـ ١٠٣ ـ حالان من المضمر في «اذكروا» ، وكذلك : (وَعَلى جُنُوبِكُمْ) ؛ لأنّه في موضع : ومضطجعين.
٦١١ ـ قوله تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِ) ـ ١٠٥ ـ «بالحق» في موضع الحال من (الْكِتابَ) ، وهو حال مؤكّدة. ولا يجوز أن يكون تعدّى إليه (أَنْزَلْنا) بحرف ؛ لأنّه قد تعدّى إلى مفعول بغير حرف ، وإلى آخر بحرف.
٦١٢ ـ قوله تعالى : (ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ جادَلْتُمْ) ـ ١٠٩ ـ هو مثل قوله : (ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ)(١) ، وقد مضى شرحه والاختلاف فيه ، إلا أنك في هذا لا تجعل (جادَلْتُمْ) حالا ، إلا أن تضمر معه «قد».
٦١٣ ـ قوله تعالى : (فَمَنْ يُجادِلُ) ـ ١٠٩ ـ (مَنْ) ابتداء ، و (يُجادِلُ) الخبر. و (أَمْ مَنْ يَكُونُ) مثلها ، عطف عليها.
٦١٤ ـ قوله تعالى : (إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ) ـ ١١٤ ـ (مِنْ) في موضع نصب على الاستثناء المنقطع ، إن جعلت (نَجْواهُمْ) اسما لما يتناجون به. ومعنى قولنا : الاستثناء المنقطع والاستثناء الذي ليس من الأول ، هما شيء واحد. وإن جعلت (نَجْواهُمْ) بمعنى جماعتهم الذين يتناجون ، كانت
__________________
(١) سورة البقرة ٨٥. وانظر فقرة (١٣٩).