[«مِنْ»] في موضع خفض على البدل من (نَجْواهُمْ) ، وهم بدل بعض من كل (١).
٦١٥ ـ قوله تعالى : (ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ) ـ ١١٤ ـ (ابْتِغاءَ) مفعول من أجله.
٦١٦ ـ قوله تعالى : (وَساءَتْ مَصِيراً) ـ ١١٥ ـ نصب على التفسير.
٦١٧ ـ قوله تعالى : (قِيلاً) ـ ١٢٢ ـ نصب على التفسير أيضا ، يقال : قيلا وقولا وقالا ، بمعنى.
٦١٨ ـ قوله تعالى : (لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ) ـ ١٢٣ ـ اسم (لَيْسَ) فيها مضمر يعود على ما ادّعت عبدة الأوثان من أنّهم لن يبعثوا ، وعلى ما قالت اليهود والنصارى : (لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى)(٢) ، فأنزل الله : ليس ذلك بأمانيكم يا عبدة الأوثان ولا بأماني أهل الكتاب ، والمعنى : ليس الكائن من أموركم يوم القيامة بما تتمنّون ، وقيل تقديره : ليس ثواب الله بأمانيكم.
٦١٩ ـ قوله تعالى : (حَنِيفاً) ـ ١٢٥ ـ حال من المضمر في (وَاتَّبَعَ).
٦٢٠ ـ قوله تعالى : (وَما يُتْلى عَلَيْكُمْ) ـ ١٢٧ ـ (ما) في موضع رفع ، عطف على اسم الله ، أي : الله يفتيكم ، والمتلوّ في الكتاب يفتيكم ، وهو القرآن.
٦٢١ ـ قوله تعالى : (وَالْمُسْتَضْعَفِينَ) ـ ١٢٧ ـ مخفوض عطف على (يَتامَى النِّساءِ) ؛ ومثله (أَنْ) في قوله : (وَأَنْ تَقُومُوا) ، والتقدير : الله يفتيكم في النّساء ، والقرآن الذي يتلى عليكم في يتامى النساء ، وفي المستضعفين من الولدان ، وفي أن تقوموا لليتامى بالقسط ، يفتيكم أيضا ، وهو ما قصّه (٣) الله من ذكر اليتامى في أوّل السورة. وقال
__________________
(١) في الأصل : «وهو بدل البعض من الكل» وأثبت ما جاء في (ح).
(٢) سورة البقرة الآية ١١١.
(٣) في الأصل و (ح) : «وهو ما نصّه» وأثبت ما جاء في (ق ، ظ).