الفرّاء (١) : (ما) في (وَما يُتْلى عَلَيْكُمْ) في موضع خفض ، عطف على الضمير في (فِيهِنَّ) ، وذلك غير جائز عند البصريين ؛ لأنه عطف ظاهر على مضمر مخفوض. وقيل : (ما) رفع بالابتداء ، والخبر (يُفْتِيكُمْ) وهو محذوف.
٦٢٢ ـ قوله تعالى : (وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَ) ـ ١٢٧ ـ (أَنْ) في موضع نصب بحذف الخافض تقديره : في أن تنكحوهنّ.
٦٢٣ ـ قوله تعالى : (وَإِنِ امْرَأَةٌ) ـ ١٢٨ ـ (امْرَأَةٌ) رفع عند سيبويه بفعل مضمر تقديره : وإن خافت امرأة خافت ، وقد تقدم شرحه (٢). وهي رفع بالابتداء عند غيره.
٦٢٤ ـ قوله تعالى : (أَنْ يُصْلِحا)(٣) ـ ١٢٨ ـ مثل : (أَنْ تَنْكِحُوهُنَ) ـ ١٢٧ ـ ، أي : في أن يصّالحا.
٦٢٥ ـ قوله تعالى : (صُلْحاً) ـ ١٢٨ ـ مصدر على تقدير : إلا أن يصّالحا بينهما فيصلح الأمر صلحا.
٦٢٦ ـ قوله تعالى : (أَنِ اتَّقُوا اللهَ) ـ ١٣١ ـ أي : بأن اتقوا الله.
٦٢٧ ـ قوله تعالى : (شُهَداءَ) ـ ١٣٥ ـ نعت ل (قَوَّامِينَ) ، أو خبر ثان.
ويجوز أن تكون حالا من المضمر في (قَوَّامِينَ).
٦٢٨ ـ قوله تعالى : (أَنْ تَعْدِلُوا) ـ ١٣٥ ـ (إِنْ) في موضع نصب على حذف الخافض ، أي : في أن لا تعدلوا ، ف «لا» مقدّرة.
٦٢٩ ـ قوله تعالى : (وَإِنْ تَلْوُوا) ـ ١٣٥ ـ من قرأه (٤) بضم اللام وواو
__________________
(١) معاني القرآن ١ / ٢٩٠ ؛ والبيان ١ / ٢٦٧ ؛ والإنصاف ٢ / ٢٤٦ ؛ والعكبري ١ / ١١٤.
(٢) انظر فقرة (١٥٦) و (٢٤١٨).
(٣) في المصحف : (أَنْ يُصْلِحا) وهي قراءة الكوفيين ، وقرأ الباقون : «أن يصالحا». التيسير ص ٩٧ ؛ والنشر ٢ / ٢٤٢ ؛ والإتحاف ص ١٩٤ ؛ والكشف ١ / ٣٩٨.
(٤) قرأ ابن عامر وحمزة : «تلوا» بضم اللام وواو ساكنة بعدها ، وقرأ الباقون بإسكان