(مُذَبْذَبِينَ) حال من المضمر في (يَذْكُرُونَ.) ومعنى (مُذَبْذَبِينَ) : مضطربين ، لا مع المسلمين ولا مع الكافرين.
٦٣٣ ـ قوله تعالى : (فَأُولئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) ـ ١٤٦ ـ «أولئك» ، مبتدأ ، والخبر محذوف تقديره : فأولئك مؤمنون مع المؤمنين.
٦٣٤ ـ قوله تعالى : (ما يَفْعَلُ اللهُ) ـ ١٤٧ ـ (ما) استفهام في موضع نصب ب (يَفْعَلُ).
٦٣٥ ـ قوله تعالى : (إِلَّا مَنْ ظُلِمَ) ـ ١٤٨ ـ (مِنَ) في موضع نصب استثناء ليس من الأوّل. ويجوز أن يكون في موضع رفع على البدل من المعنى ؛ لأن معنى الكلام : لا يحبّ الله أن يجهر أحد بالسوء إلا من ظلم ، فيجعل (مِنَ) بدلا من «أحد» المقدّرة.
٦٣٦ ـ قوله تعالى : (بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً) ـ ١٥٠ ـ (ذلِكَ) تقع إشارة لواحد ولاثنين ولجماعة ، فلذلك أتت إشارة بعد شيئين في هذه الآية ، وهما : (نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ) ، فمعناه : يريدون أن يتخذوا طريقا بين الإيمان والكفر.
٦٣٧ ـ قوله تعالى : (جَهْرَةً) ـ ١٥٣ ـ حال من المضمر في «قالوا» أي قالوا ذلك مجاهرين. ويجوز أن تكون نعتا لمصدر محذوف تقديره : رؤية جهرة.
٦٣٨ ـ قوله تعالى : (سُجَّداً) ـ ١٥٤ ـ حال من المضمر في (ادْخُلُوا).
٦٣٩ ـ قوله تعالى : (فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ) ـ ١٥٥ ـ «ما» زائدة للتوكيد ، و (نَقْضِهِمْ) خفض بالباء. وقيل : «ما» نكرة في موضع خفض ، و (نَقْضِهِمْ) بدل من «ما» (١).
٦٤٠ ـ قوله تعالى : (بُهْتاناً) ـ ١٥٦ ـ حال ، وقيل : مصدر.
__________________
(١) لم يأخذ ابن الأنباري بالقول الثاني ؛ لأن إدخال (ما) وإخراجها واحد. البيان ١ / ٢٧٣.