نصب بحذف حرف الجر ، أي : من أن يكون.
٦٥٦ ـ قوله تعالى : (وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِراطاً مُسْتَقِيماً) ـ ١٧٥ ـ (صِراطاً)(١) نصب على إضمار فعل تقديره : يعرّفهم صراطا ، ودل (يَهْدِيهِمْ) على المحذوف. ويجوز أن يكون مفعولا ثانيا ل «يهدي» ، تقديره : ويهديهم صراطا مستقيما إلى ثوابه وجزائه.
٦٥٧ ـ قوله تعالى : (فَإِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ) ـ ١٧٦ ـ إنما ثني الضمير في (كانَتَا) ولم يتقدم إلّا ذكر واحدة ؛ لأنه محمول على المعنى ؛ لأنّ تقديره عند الأخفش : فإن كان من ترك اثنتين ، ثم ثنى الضمير على معنى «من».
٦٥٨ ـ قوله تعالى : (أَنْ تَضِلُّوا) ـ ١٧٦ ـ (إِنِ) في موضع نصب ب (يُبَيِّنُ)(٢) معناه : يبيّن الله لكم الضلال لتجتنبوه. وقيل : «لا» مقدّرة محذوفة من الكلام تقديره : يبيّن الله لكم لئلا تضلّوا. وقيل : معناه : كراهة (٣) أن تضلّوا ، فهي مفعول من أجله.
__________________
(١) في الأصل : «صراط» وأثبت ما جاء في (ظ).
(٢) في الأصل : «نصب بالتبيين».
(٣) في الأصل : «كراهية».