٦٥٠ ـ قوله تعالى : (وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ) ـ ١٧١ ـ (ثَلاثَةٌ) خبر ابتداء محذوف ، تقديره : آلهتنا ثلاثة.
٦٥١ ـ قوله تعالى : (انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ) ـ ١٧١ ـ (خَيْراً) عند سيبويه (١) انتصب على إضمار الفعل المتروك إظهاره ؛ لأنك إذا قلت : انته ، فأنت تخرجه من أمر ، وتدخله في آخر ، فكأنك قلت : ائت خيرا لك. وقال الفراء (٢) : هو نعت لمصدر محذوف تقديره : انتهوا انتهاء خيرا لكم. وقال أبو عبيدة (٣) : هو خبر «كان» المحذوفة ، تقديره : انتهوا يكن خيرا لكم. وحكي عن بعض الكوفيين أن (٤) نصبه على الحال ؛ وهو بعيد.
٦٥٢ ـ قوله تعالى : (إِنَّمَا اللهُ إِلهٌ واحِدٌ) ـ ١٧١ ـ «ما» كافة ل «إنّ» عن العمل ، و (اللهِ) مبتدأ ، و (إِلهٌ) خبره ، و (واحِدٌ) نعت ل (إِلهٌ) ، تقديره : إنما الله منفرد في الألوهيّة. وقيل : «واحد» تأكيد بمنزلة : (لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ)(٥). ويجوز أن يكون (إِلهٌ) بدلا من (اللهِ) ، و (واحِدٌ) خبره ، تقديره : إنما المعبود واحد. (سُبْحانَهُ) نصب على المصدر.
٦٥٣ ـ قوله تعالى : (أَنْ يَكُونَ) ـ ١٧١ ـ (أَنْ) في موضع نصب بحذف حرف الجر ، تقديره : سبحانه عن أن يكون ، ومن أن يكون ، أي تنزيها له من ذلك وبراءة له.
٦٥٤ ـ قوله تعالى : (وَكِيلاً) ـ ١٧١ ـ نصب على البيان ، وإن شئت على الحال. ومعنى «وكيل» : كاف لأوليائه.
٦٥٥ ـ قوله تعالى : (أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ) ـ ١٧٢ ـ (أَنْ) في موضع
__________________
(١) الكتاب ١ / ١٤٣.
(٢) معاني القرآن ١ / ٢٩٥.
(٣) مجاز القرآن ١ / ١٤٣.
(٤) في (ظ) : «أنه».
(٥) سورة النحل : الآية ٥١.