نصب (الْمُقِيمِينَ) على المدح ؛ لأنّ المدح لا يكون إلّا بعد تمام الكلام (١).
٦٤٥ ـ قوله تعالى : (وَالْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ) ـ ١٦٢ ـ رفع عند سيبويه على الابتداء (٢). وقيل : على إضمار مبتدأ ، أي : وهم المؤتون. وقيل : هو معطوف على المضمر في (الْمُقِيمِينَ). وقيل : على المضمر في (يُؤْمِنُونَ). وقيل : على «الراسخين».
٦٤٦ ـ وقوله تعالى : (كَما أَوْحَيْنا) ـ ١٦٣ ـ نعت لمصدر محذوف ، أي : إيحاء كما.
٦٤٧ ـ قوله تعالى : (وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْناهُمْ) ـ ١٦٤ ـ نصب بإضمار فعل ، أي وقصصنا رسلا قد قصصناهم عليك من قبل. وقيل : هو محمول على المعنى ، عطف على ما قبله ؛ لأنّ معنى (أَوْحَيْنا) : أرسلنا ، فيصير تقديره : إنّا أرسلناك وأرسلنا رسلا.
٦٤٨ ـ قوله تعالى : (رُسُلاً مُبَشِّرِينَ) ـ ١٦٥ ـ (رُسُلاً)(٣) بدل من (وَرُسُلاً). وقيل : هو نصب على إضمار فعل ، أي : أرسلنا رسلا مبشرين. وقيل : هو حال ، و «مبشرين ومنذرين» نعت ل «رسل».
٦٤٩ ـ قوله تعالى : (فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ) ـ ١٧٠ ـ خيرا منصوب عند سيبويه (٤) على إضمار فعل تقديره : ائتوا خيرا لكم ، لأن «آمنوا» دلّ على إخراجهم من أمر وإدخالهم فيما هو خير منه [لهم]. وقال الفرّاء : (٥) هو نعت لمصدر محذوف تقديره : فآمنوا إيمانا خيرا لكم. وقال أبو عبيدة : (٦) : هو خبر (كانَ) مضمرة ، تقديره : فآمنوا يكن الإيمان خيرا لكم.
__________________
(١) البيان ١ / ٢٧٥ ؛ والعكبري ١ / ١١٧ ؛ وتفسير القرطبي ٦ / ١٣.
(٢) الكتاب ١ / ٢٤٨ ـ ٢٤٩.
(٣) في الأصل : «رسل».
(٤) الكتاب ١ / ١٤٣.
(٥) معاني القرآن ١ / ٢٩٥.
(٦) مجاز القرآن ١ / ١٤٣.