و «نبّأ» و «أنبأ» في التعدية (١) سواء (٢).
١١٠٨ ـ قوله تعالى : (وَما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ) ـ ٦١ ـ الهاء عند الفراء تعود على «الشّأن» على تقدير حذف مضاف تقديره : وما تتلو من أجل الشأن ، أي يحدث لك (٣) شأن فتتلو القرآن من أجله.
١١٠٩ ـ قوله تعالى : (وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرَ) ـ ٦١ ـ (أَصْغَرَ) و (أَكْبَرَ) في قراءة من فتح (٤) في موضع خفض عطف على لفظ (مِثْقالِ ذَرَّةٍ.) وقرأ حمزة بالرفع فيهما ، عطفهما على موضع المثقال ؛ لأنه في موضع رفع ب (يَعْزُبُ)(٥).
١١١٠ ـ قوله تعالى : (الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ) ـ ٦٣ ـ (الَّذِينَ) في موضع نصب على البدل من اسم «إن» ، وهو «أولياء» أو على «أعني». ويجوز الرفع على البدل من الموضع ، وعلى النعت على الموضع ، وعلى إضمار مبتدأ ، وعلى الابتداء ، و (لَهُمُ الْبُشْرى) ـ ٦٤ ـ ابتداء وخبر في موضع خبر «الذين».
١١١١ ـ قوله تعالى : (وَما يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ شُرَكاءَ) ـ ٦٦ ـ نصب (شُرَكاءَ) ب (يَدْعُونَ) ، ومفعول (يَتَّبِعُ) قام مقامه (إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَ) ؛ [لأنه هو](٦) ، ولا تنصب (شُرَكاءَ) ب (يَتَّبِعُ) ؛ لأنك تنفي عنهم ذلك ، والله قد أخبر به عنهم. ولو جعلت (ما) استفهاما بمعنى الإنكار والتوبيخ ، كانت اسما في موضع نصب ب (يَتَّبِعُ) ، وعلى
__________________
(١) (ح) : «في التقدير» وأثبت ما في : (ظ).
(٢) البيان ٤١٥/١ ؛ والعكبري ١٦/٢ ؛ وتفسير القرطبي ٣٥١/٨.
(٣) (ح ، د) : «له» ، وأثبت ما في : (ظ ، ق).
(٤) الفتح قراءة عامة القراء عدا حمزة ويعقوب وخلف ، هؤلاء قرءوا بالرفع. النشر ٢٧٥/٢ ؛ والتيسير ص ١٢٣ ؛ والإتحاف ، ص ٢٥٢.
(٥) الكشف ٥٢١/١ ؛ والبيان ٤١٦/١ ؛ والعكبري ١٧/٢ ؛ وتفسير القرطبي ٣٥٦/٨.
(٦) زيادة من : (ظ ، ق).