وقيل : هو عربي من : ناح ينوح. وقال بعض المفسرين : إنما سمي نوحا لكثرة نوحه على نفسه.
١١٣١ ـ قوله تعالى : (إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ) ـ ٣٦ ـ (مِنْ) في موضع رفع ب (يُؤْمِنَ).
١١٣٢ ـ قوله تعالى : (وَمَنْ آمَنَ) ـ ٤٠ ـ (مِنْ) في موضع نصب على العطف على «اثنين» أو على «أهلك». و «من» في قوله : (إِلَّا مَنْ سَبَقَ) نصب على الاستثناء من «الأهل».
١١٣٣ ـ قوله تعالى : (بِسْمِ اللهِ مَجْراها وَمُرْساها) ـ ٤١ ـ (مَجْراها) في موضع رفع على الابتداء ، و (مُرْساها) عطف عليه ، والخبر (بِسْمِ اللهِ) ، والتقدير : بسم الله إجراؤها وإرساؤها. ويجوز أن يرتفعا بالظرف ؛ لأنه متعلق بما قبله وهو (ارْكَبُوا.) ويجوز أن تكون «مجراها» في موضع نصب على الظرف ، على تقدير حذف ظرف مضاف إلى (مَجْراها) ، بمنزلة قولك : أتيتك مقدم الحاج ، أي وقت قدوم الحاج ، فيكون التقدير : بسم الله وقت إجرائها ووقت إرسائها. وقيل تقديره في النصب : بسم الله موضع إجرائها ، ثم حذف المضاف. وفي التفسير ما يدلّ على نصبه على الظرف ؛ قال الضحاك (١) : كان يقول وقت جريها : بسم الله ، فتجري ، ووقت إرسائها : بسم الله ، فترسي (٢).
والباء (٣) في (بِسْمِ اللهِ) متعلقة ب (ارْكَبُوا) ، والعامل في (مَجْراها) إذا كان ظرفا معنى الظرف في (بِسْمِ اللهِ) ولا يعمل فيه (ارْكَبُوا) ؛ لأنه لم يرد : اركبوا فيها في وقت الجري والرسوّ ، إنما المعنى : سمّوا اسم الله وقت الجري والرسوّ ، والتقدير : اركبوا الآن متبركين باسم الله في وقت الجري والرسوّ.
__________________
(١) تفسير القرطبي ٣٧/٩.
(٢) في(ظ ، ق) : «فترسوا».
(٣) في(ح) : «والهاء» وهو تحريف.