١١٤٩ ـ قوله تعالى : (وَجاءَتْهُ الْبُشْرى يُجادِلُنا) ـ ٧٤ ـ مذهب الأخفش والكسائي أنّ (يُجادِلُنا) في موضع «جادلنا» ، لأنّ جواب «لمّا» يجب أن يكون ماضيا ، فجعل المستقبل مكانه ؛ كما كان حقّ جواب الشرط أن يكون مستقبلا ، فجعل في موضعه الماضي. وقيل المعنى : أقبل يجادلنا ، فهو حال من (١) (إِبْراهِيمَ) عليهالسلام (٢).
١١٥٠ ـ قوله تعالى : (هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ) ـ ٧٨ ـ مبتدأ وخبر ، لا يجوز عند البصريين غيره. وقد روي أن عيسى (٣) بن عمر قرأ : «أطهر لكم» ، نصب (أَطْهَرُ) على الحال ، وجعل (هُنَّ) ، فاصلة ، وهو بعيد ضعيف (٤).
١١٥١ ـ قوله تعالى : (ضَيْفِي) ـ ٧٨ ـ أصله المصدر ، فلذلك لا يثنّى ولا يجمع.
١١٥٢ ـ قوله تعالى : (إِلَّا امْرَأَتَكَ) ـ ٨١ ـ قرأه أبو عمرو وابن كثير بالرفع (٥) على البدل من (أَحَدٌ) ، وأنكر أبو عبيد الرفع على البدل ، وقال :
__________________
ـ والسادس : أن يكون «بعلي» و «شيخ» جميعا ، خبرا واحدا ، كما تقول : هذا حلو حامض.
والسابع : أن يكون «شيخ» بدلا من «بعلي».
وقد ذكر ابن الأنباري أربعة أوجه فقط وهي : الأول ، والرابع ، والسادس ، والسابع ، مما عند أبي البقاء. انظر : العكبري ٢٣/٢ ؛ والبيان ٢٢/٢.
(١) في(ح) : «في» وأثبت ما في : (ظ ، ق ، د).
(٢) البيان ٢٣/٢ ؛ وتفسير القرطبي ٧٢/٩.
(٣) حكى ابن خالويه هذه القراءة في شواذه ، ص ٦٠ ، ونسبها إلى ابن مروان وعيسى بن عمر ، وزاد أبو حيان في البحر المحيط ٢٤٧/٥ نسبتها إلى الحسن وزيد بن علي وسعيد بن جبير. وانظر : معاني القرآن للأخفش ص ٣٥٦.
(٤) لا يجيز الخليل وسيبويه والأخفش أن يكون «هن» هاهنا عمادا ، ويكون عمادا فيما لا يتم الكلام إلا بما بعدها ، نحو : كان زيد هو أخاك ... انظر : تفسير القرطبي ٧٦/٩. وكذلك استنكر أبو عمرو قراءة عيسى بن عمر نصب «أطهر» كما في البيان ٢٥/٢.
(٥) وقرأ غيرهما بالنصب. النشر ٢٧٩/٢ ؛ والتيسير ص ١٢٥ ؛ والإتحاف ص ٢٥٩.