١٢٢١ ـ قوله تعالى : (جُفاءً) ـ ١٧ ـ نصب على الحال من المضمر في (فَيَذْهَبُ) وهو ضمير «الزبد» (١).
١٢٢٢ ـ قوله تعالى : (وَمَنْ صَلَحَ) ـ ٢٣ ـ (مَنْ) في موضع نصب مفعول معه ، أو في موضع رفع على العطف على «أولئك» أو على العطف المضمر المرفوع في (يَدْخُلُونَها) ، وحسن العطف على المضمر المرفوع بغير تأكيد ، لأجل ضمير المنصوب الذي حال بينهما ، فقام مقام التأكيد.
١٢٢٣ ـ قوله تعالى : (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) ـ ٢٩ ـ ابتداء ، و (طُوبى) ابتداء ثان ، و (لَهُمْ) خبر (طُوبى) ، والجملة خبر عن (الَّذِينَ). ويجوز أن تكون (الَّذِينَ) في موضع نصب على البدل من «من» (٢) ، أو على إضمار «أعني». ويجوز أن تكون «طوبى» في موضع نصب على إضمار : جعل لهم طوبى ، وينصب (وَحُسْنُ مَآبٍ) ؛ ولم يقرأ به أحد.
١٢٢٤ ـ قوله تعالى : (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ) ـ ٣٥ ـ (مَثَلُ) ابتداء ، والخبر محذوف عند سيبويه (٣) تقديره : وفيما يتلى عليكم مثل الجنّة ، أو فيما يقصّ عليكم مثل الجنة. وقال الفرّاء (٤) : (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) الخبر ، تقدر (٥) حذف (مَثَلُ) وزيادتها ، وأنّ الخبر إنما هو عما أضيف إليه (مَثَلُ) ، لا عن (مَثَلُ) بعينه ، فهو ملغى ، والخبر عمّا بعده ، فكأنه قال : الجنّة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار ؛ كما يقال : حلية فلان أسمر ، على تقدير حذف الحلية.
١٢٢٥ ـ قوله تعالى : (كَفى بِاللهِ شَهِيداً) ـ ٤٣ ـ انتصب (شَهِيداً)
__________________
(١) في هامش(ظ)/٧٢أ : «جفاء : حال ، وهمزته منقلبة عن واو ، وقيل : هي أصل. تبيان». انظر : العكبري ٣٥/٢.
(٢) في قوله تعالى : «من أناب» الآية : ٢٧.
(٣) الكتاب ٧١/١.
(٤) معاني القرآن ٦٥/٢.
(٥) في(ظ) : «تقديره».