١٣٢١ ـ قوله تعالى : (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً) ـ ٣٣ ـ (مَظْلُوماً) نصب على الحال.
١٣٢٢ ـ قوله تعالى : (فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً) ـ ٣٣ ـ [يريد ولي المقتول كان منصورا]. الهاء في (إِنَّهُ) تعود على «الولي» أي إن وليّ الدم ، وقيل : تعود على «المقتول» ، وقيل : على «الدم» ، وقيل : على «القتل». وقال أبو عبيد : هي للقاتل ، ومعناه : أن القاتل إذا أقيد منه في الدنيا فقتل فهو منصور ، [بأن لا يسرف عليه فيمثل به أو يتجاوز عليه] ، وفيه بعد في التأويل.
١٣٢٣ ـ قوله تعالى : (مَرَحاً) ـ ٣٧ ـ نصب على المصدر. وقرأ يعقوب (١) «مرحا» بكسر الراء ، فيكون نصبه على الحال ؛ [لأنه اسم المرح].
١٣٢٤ ـ قوله تعالى : (نُفُوراً) ـ ٤٦ ـ نصب على الحال.
١٣٢٥ ـ قوله تعالى : (وَقُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا) ـ ٥٣ ـ قد مضى الاختلاف في نظيره في سورة إبراهيم (٢) ، [فهو مثله].
١٣٢٦ ـ قوله تعالى : (أَيُّهُمْ أَقْرَبُ) ـ ٥٧ ـ ابتداء وخبر ، ويجوز أن تكون (أَيُّهُمْ) بمعنى الذي بدلا من الواو في (يَبْتَغُونَ) ، تقديره : يبتغي الذي هو أقرب الوسيلة ، ف «أيّ» على هذا التقدير مبنية عند سيبويه (٣) ، وفيه اختلاف ونظر سنذكره في سورة مريم ، (٤) إن شاء الله.
١٣٢٧ ـ قوله تعالى : (وَما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ) ـ ٥٩ ـ «أن» الأولى في موضع نصب مفعول ثان ل «منع». و (أَنْ) الثانية في موضع رفع فاعل «منع» تقديره : وما منعنا الإرسال بالآيات التي اقترحتها
__________________
(١) تفسير القرطبي ٢٦١/١٠ ؛ والبحر المحيط ٣٧/٦.
(٢) انظر : الآية ٣١ من السورة المذكورة.
(٣) الكتاب ، لسيبويه ٣٩٨/١.
(٤) انظر : الآية ٦٩ من السورة المذكورة.