بعسى ، وقد [تقدم] شرح ذلك (١). و «الرحمة» هنا بعث محمد عليهالسلام ، و (عَسى) من الله واجبة ، فقد كان ذلك ، [وبعث نبيه صلىاللهعليهوسلم بالرحمة ، وهو قوله تعالى : (وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ)(٢) ، أي لأهل التقى والعمل الصالح](٣).
١٣١٥ ـ قوله تعالى : (وَيَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ) ـ ١١ ـ (دُعاءَهُ) نصب على المصدر ، وفي الكلام حذف ، تقديره : ويدع الإنسان بالشرّ دعاء مثل دعائه بالخير ، ثم حذف الموصوف وهو «دعاء» ثم حذف الصفة المضافة ، فقام المضاف إليه مقامها.
١٣١٦ ـ قوله تعالى : (عَلَيْكَ حَسِيباً) ـ ١٤ ـ نصب (حَسِيباً) على البيان ، وقيل : على الحال.
١٣١٧ ـ قوله تعالى : (انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنا) ـ ٢١ ـ (كَيْفَ) في موضع نصب ب (فَضَّلْنا) ، ولا يعمل فيه (انْظُرْ) ، لأنّ الاستفهام [له صدر الكلام](٤) ، فلا يعمل فيه ما قبله.
١٣١٨ ـ قوله تعالى : (أَكْبَرُ دَرَجاتٍ) ـ ٢١ ـ (أَكْبَرُ) خبر الابتداء وهو (وَلَلْآخِرَةُ) ، و (دَرَجاتٍ) نصب على البيان ؛ ومثله (تَفْضِيلاً).
١٣١٩ ـ قوله تعالى : (ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ) ـ ٢٨ ـ و (خَشْيَةَ إِمْلاقٍ) ـ ٣١ ـ كلاهما مفعول من أجله.
١٣٢٠ ـ قوله تعالى : (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى) ـ ٣٢ ـ من قصر (الزِّنى) فهو مصدر ، زنى يزني زنى ، ومن مدّه جعله مصدر : زانى يزانى زناء ومزاناة ، [مثل : واطأ يواطئ وطاء ومواطأة ، أي أشد ركوبا](٥).
__________________
(١) انظر فقرة(٥٢٧).
(٢) سورة الأنبياء : الآية ١٠٧.
(٣) زيادة في الأصل.
(٤) زيادة في الأصل.