فأما قوله تعالى : (لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى) ، وقوله : (فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً) ـ ١٩ ـ فالرفع عند أكثر النحويين في هذا على الابتداء ، وما بعده خبره ، والفعل وهو (لِنَعْلَمَ) معلّق غير معمل (١) في اللّفظ ؛ وعلّة سيبويه (٢) في ذلك ، أنّه لمّا حذف العائد على (أَيُّ) بناها على الضم. وسنذكر شرح الاختلاف في (أَيُّ) في مريم (٣).
١٣٥٢ ـ قوله تعالى : (شَطَطاً) ـ ١٤ ـ نعت لمصدر محذوف تقديره : قولا شططا. ويجوز أن ينتصب ب «القول».
١٣٥٣ ـ قوله تعالى : (وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ) ـ ١٦ ـ أي : واذكروا إذ اعتزلتموهم.
١٣٥٤ ـ قوله تعالى : (ذاتَ الْيَمِينِ) و (ذاتَ الشِّمالِ) ـ ١٧ ـ ظرفان.
١٣٥٥ ـ قوله تعالى : (فِراراً) و (رُعْباً) ـ ١٨ ـ منصوبان على التمييز.
١٣٥٦ ـ قوله تعالى : (إِذْ يَتَنازَعُونَ) ـ ٢١ ـ العامل في «إِذْ» «لِيَعْلَمُوا».
١٣٥٧ ـ قوله تعالى : (ثَلاثَةٌ) ـ ٢٢ ـ أي هم ثلاثة ، وكذا ما بعده من «خمسة» و «سبعة».
١٣٥٨ ـ قوله تعالى : (وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ) ـ ٢٢ ـ إنما جيء بالواو هنا لتدلّ على تمام القصة وانقطاع الحكاية عنهم ، ولو جيء بها مع «رابع» و «سادس» لجاز ، ولو حذفت من «الثامن» لجاز ؛ لأنّ الضمير العائد يكفي من الواو ، تقول : رأيت عمرا وأبوه جالس ، وإن شئت حذفت الواو ؛ للهاء العائدة على عمرو ؛ ولو قلت : رأيت عمرا وبكر جالس ؛ لم يجز حذف الواو ؛ إذ لا عائد يعود على عمرو. ويقال لهذه الواو : واو الحال ، ويقال :
__________________
(١) في الأصل «معمول».
(٢) الكتاب ١٢٠/١.
(٣) انظر الفقرة(١٤٢٠).