هو قرة عين لي. ويجوز أن يكون «قرة» مبتدأ ، والخبر (لا تَقْتُلُوهُ). ويجوز نصبه بإضمار فعل يفسّره (لا تَقْتُلُوهُ) ، تقديره : اتركوا قرّة عين لي لا تقتلوه (١).
١٦٥٠ ـ قوله تعالى : (لَوْ لا أَنْ رَبَطْنا عَلى قَلْبِها) ـ ١٠ ـ (إِنْ) في موضع رفع ، والجواب محذوف ، وقد تقدم شرحه (٢).
١٦٥١ ـ قوله تعالى : (بَلَغَ أَشُدَّهُ) ـ ١٤ ـ (أَشُدَّهُ) عند سيبويه وزنه «أفعل» ، وهو عنده جمع «شدّة» كنعمة وأنعم. وقال غيره : هو جمع شدّ مثل قدّ وأقدّ. وقيل : هو واحد ، وليس في الكلام اسم مفرد على «أفعل» بغير هاء غيره ، إلا «أَصبُعا» في بعض لغاته.
١٦٥٢ ـ قوله تعالى : (هذا مِنْ شِيعَتِهِ وَهذا مِنْ عَدُوِّهِ) ـ ١٥ ـ أي من أعدائه ، ومعناه : إذا نظر إليهما الناظر قال ذلك.
١٦٥٣ ـ قوله تعالى : (خائِفاً) ـ ١٨ ـ [نصب على] خبر «أصبح» ، وإن شئت على الحال ، و (فِي الْمَدِينَةِ) خبر «أصبح».
١٦٥٤ ـ قوله تعالى : (فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ) ـ ١٨ ـ (الَّذِي) مبتدأ ، وما بعده صلته ، و (يَسْتَصْرِخُهُ) الخبر. ويجوز أن تكون «إذا» هي الخبر ، و (يَسْتَصْرِخُهُ) حال.
١٦٥٥ ـ [قوله تعالى : (تَمْشِي) ـ ٢٥ ـ في موضع الحال من (إِحْداهُما) ، والعامل فيه «جاءت». (عَلَى اسْتِحْياءٍ) في موضع الحال من المضمر في (تَمْشِي) ، والعامل فيه (تَمْشِي). ويجوز أن تكون (عَلَى اسْتِحْياءٍ) في موضع الحال المتقدّمة من المضمر في (قالَتْ) ، والعامل فيه (قالَتْ) ، والأوّل أحسن. ويحسن الوقف على (تَمْشِي) على القول الثاني ، ولا يحسن الوقف على القول الأول إلّا على (اسْتِحْياءٍ)]
١٦٥٦ ـ قوله تعالى : (قالَ ذلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ) ـ ٢٨ ـ (ذلِكَ) مبتدأ ،
__________________
(١) تفسير القرطبي ٢٥٣/١٣.
(٢) انظر الفقرة(٩٢٨)في سورة الأعراف.