وما بعده خبر ، ومعناه عند سيبويه : ذلك بيننا.
١٦٥٧ ـ قوله تعالى : (أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ) ـ ٢٨ ـ نصبت «أيا» ب «قضيت» و «ما» زائدة للتوكيد ، وخفضت (الْأَجَلَيْنِ) [بإضافة «أي» إليهما. وقال ابن كيسان : «ما» في موضع خفض بإضافة «أيّ» إليها ، وهي نكرة ، و (الْأَجَلَيْنِ) بدل من «ما» ، كذلك قال في قوله : (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ)(١) أن «رحمة» بدل من «ما» ، وكان يتلطّف](٢) في ألّا يجعل شيئا زائدا في القرآن ، ويخرج له وجها يخرجه من الزيادة.
١٦٥٨ ـ قوله تعالى : (أَنْ يا مُوسى) ـ ٣٠ ـ (أَنْ) في موضع نصب بحذف حرف جر محذوف ، أي بأن يا موسى. (وَأَنْ أَلْقِ عَصاكَ) ـ ٣١ ـ معطوف عليها (٣).
١٦٥٩ ـ قوله تعالى : (وَلَّى مُدْبِراً) ـ ٣١ ـ (مُدْبِراً) نصب على الحال. وكذلك موضع قوله : (وَلَمْ يُعَقِّبْ) موضع نصب على الحال [أيضا].
١٦٦٠ ـ قوله تعالى : (مِنَ الرَّهْبِ) ـ ٣٢ ـ «من» متعلّقة ب «ولّى» ، أي ولّى مدبرا من الرهب.
١٦٦١ ـ قوله تعالى : (فَذانِكَ) ـ ٣٢ ـ [هو] تثنية «ذا» المرفوع ، وهو رفع بالابتداء ، وألف «ذا» مع التثنية محذوفة ؛ لدخول ألف التثنية عليها. ومن قرأه (٤) بتشديد النون فإنه جعل التشديد عوضا من [ذهاب] الألف المحذوفة من «ذا».
__________________
(١) سورة آل عمران : الآية ١٥٩.
(٢) في الأصل : بإضافتك(أيا)إليهما ، وهي نكرة ، و (الْأَجَلَيْنِ) بدل من(ما) ، كذلك قال في قوله تعالى : (فَبِمٰا رَحْمَةٍ مِنَ اللّٰهِ). وقال ابن السكيت : (ما)في موضع خفض بإضافة(أي)إليها. وكذلك (فَبِمٰا رَحْمَةٍ) ، و (رَحْمَةٍ) بدل من(ما). وكذلك (الْأَجَلَيْنِ) بدل من(ما)في قوله ؛ وكان مذهبه أن يتلطف». وهي عبارة مغلوطة صححت من النسخ الأخرى ، ومن تفسير القرطبي ٢٧٩/١٣ الذي ذكر العبارة بتمامها.
(٣) في الأصل : «وألقي معطوف عليها».
(٤) وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو ورويس ، وقرأ الباقون بتخفيف النون. التيسير ص ١٧١ ؛ والإتحاف ص ٣٤٢.