لا يعرف ، ولأنّه كان يجب أن تكون (أَنْ) مكسورة ، إذ لا شيء يوجب فتحها.
١٦٧٠ ـ قوله تعالى : (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) ـ ٨٨ ـ انتصب «الوجه» على الاستثناء ، ويجوز في الكلام الرفع ، على معنى الصّفة ، كأنّه قال : غير وجهه ، كما قال :
وكلّ أخ مفارقه أخوه |
|
لعمر أبيك إلّا الفرقدان (١) |
أي غير الفرقدين ، فغير صفة لكل ، كذلك جواز الآية.
__________________
(١) البيت من شواهد سيبويه ٣٧١/١ ونسبه إلى عمرو بن معدي كرب ؛ وفي الخزانة ٥٢/٢ ، ٧٩/٤ نسب إلى عمرو أيضا وإلى صحابي آخر هو حضرمي بن عامر ؛ كما يروى لسوار بن المضرب ؛ وفي المؤتلف والمختلف ص ١١٦ نسب فيه أيضا إلى حضرمي بن عامر. والبيت من شواهد المغني ٧٦/١. والشاهد فيه كون (إِلاّٰ) بمعنى(غير) ، على تقدير : وكل أخ غير الفرقدين مفارقه أخوه.