ما أشبهه ، فاعلم وافهم هذه المسألة ، فقد كشفت لك [فيها] سرائر النحو وغرائبه (١).
١٦٨٠ ـ وقوله تعالى : (وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ) ـ ٢٧ ـ حرف الجر في قوله (فِي الْآخِرَةِ) متعلق بمحذوف تقديره : وإنّه صالح في الآخرة لمن الصالحين. [وقيل : هو تبيين تقدم ، وقيل : هو متعلق ب (الصَّالِحِينَ)] والألف واللام للتعريف ، وليستا بمعنى الذين ؛ [لتقدم الصلة](٢).
١٦٨١ ـ قوله تعالى : (وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ) ـ ٢٨ ـ هو عطف على الهاء في (فَأَنْجَيْناهُ) ـ ١٥ ـ. وقيل : عطف على «نوح» في قوله : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً) ـ ١٤ ـ. وقيل : هو نصب على تقدير : واذكر لوطا ، والعامل في «إذ» هو العامل في «لوط».
١٦٨٢ ـ قوله تعالى : (وَعاداً وَثَمُودَ) ـ ٣٨ ـ عطف على (الَّذِينَ) في قوله : (وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) ـ ٣ ـ (وَعاداً وَثَمُودَ.) وقيل : هو عطف على الهاء والميم في قوله : (فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ) ـ ٣٧ ـ وهو أقرب من الأوّل وقيل التقدير : وأهلكنا عادا وثمودا.
١٦٨٣ ـ قوله تعالى : (وَقارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهامانَ) ـ ٣٩ ـ عطف على «عاد» في جميع وجوهه ، وهي أسماء أعجميّة معرفة ، فلذلك لم تنصرف. وقيل : إنهم عطف على الهاء والميم في قوله : (فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ) ـ ٣٨ ـ أي : صد قارون وفرعون وهامان.
١٦٨٤ ـ قوله تعالى (كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ) ـ ٤١ ـ الكاف في موضع رفع خبر المبتدأ وهو قوله تعالى : (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا.) وقيل : هي في موضع نصب على الظرف. وجمع «العنكبوت» عناكيب ، وعناكب ، وعكاب ، وعكب ، وأعكب.
__________________
(١) انظر : الكشف ١٧٨/٢ ؛ والبيان ٢٤٢/٢ ـ ٢٤٣ ؛ والعكبري ٩٨/٢ ـ ٩٩ ؛ وتفسير القرطبي ٣٣٨/١٣.
(٢) زيادة في الأصل.