المازني (١) نصبه على الموضع ، كما يجوز : يا زيد الظريف ، على الموضع.
٥١ ـ قوله تعالى : (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ) ـ ٢٢ ـ «الذي» في موضع نصب نعت ل (رَبَّكُمُ) أو للذي ، أو مفعول ل (تَتَّقُونَ) ، أو على إضمار «أعني» (٢) ، أو في موضع رفع على إضمار مبتدأ ، أو على الابتداء ويضمر الخبر.
٥٢ ـ قوله تعالى : (تَتَّقُونَ) ـ ٢١ ـ أصله «توتقيون» فأدغمت الواو في التاء ، بعد أن قلبت تاء ، وألقيت (٣) ، حركة الياء على القاف ، وحذفت لسكونها وسكون واو الجمع بعدها وهو : تفتعلون. وكذلك نظيره حيث وقع (٤).
٥٣ ـ قوله تعالى : (وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) ـ ٢٢ ـ ابتداء وخبر في موضع الحال من المضمر في «تجعلوا» (٥).
٥٤ ـ قوله تعالى : (مُتَشابِهاً) ـ ٢٥ ـ نصب على الحال من المضمر في (بِهِ).
٥٥ ـ و «الهاء» في قوله : (مِنْ مِثْلِهِ) ـ ٢٣ ـ تعود على القرآن ، وقيل : على محمد صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(١) إعراب القرآن ، للنحاس ١ / ١٤٦.
(٢) في البحر المحيط ١ / ٩٧ : «أجاز أبو محمد مكي نصبه بإضمار أعني ، وما قبله ليس بملتبس فيحتاج إلى مفسر له بإضمار أعني ، وأجاز أيضا نصبه بتتقون ؛ وهو إعراب غث ينزه القرآن عن مثله». وقد تابع السفاقسي أبا حيان في كتابه المجيد ٥١ / ب. وما أجازه مكي ورد عند النحاس في إعراب القرآن ١ / ١٤٧.
(٣) في (ح) : «وقلبت» وأثبت ما في (ظ).
(٤) في هامش (ح) عبارة «بلغ».
(٥) في هامش (ظ) ٦ / أ : «قوله : (مِمَّا نَزَّلْنا) في موضع جر صفة لريب ، أي ريب كائن مما نزّلنا ، والعائد على «ما» محذوف ، أي نزلناه ، و «ما» بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة. ويجوز أن يتعلق «من» بريب ، أي إن ارتبتم من أجل ما نزلنا» (أبو البقاء ١ / ١١).