شيء ، فلما حذف ما بعد (قَبْلُ) و (بَعْدُ) وتضمّنا معناه ، خالفا الأسماء فبنيا.
١٦٩١ ـ قوله تعالى : (وَعْدَ اللهِ) ـ ٦ ـ مصدر مؤكّد.
١٦٩٢ ـ قوله تعالى : (ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى أَنْ كَذَّبُوا) ـ ١٠ ـ (عاقِبَةَ) اسم (كانَ) ، و (السُّواى) خبرها ، و (أَنْ كَذَّبُوا) مفعول من أجله ؛ ويجوز أن تكون (السُّواى) مفعولة ب (أَساؤُا) ، و (أَنْ كَذَّبُوا) خبر (كانَ). ومن نصب (١) (عاقِبَةَ) جعلها خبر (كانَ) ، و (السُّواى) اسمها. ويجوز أن تكون (أَنْ كَذَّبُوا) اسمها ، و (السُّواى) مفعول ل (أَساؤُا).
١٦٩٣ ـ قوله تعالى : (أَنْ خَلَقَكُمْ) ـ ٢٠ ـ (أَنْ) في موضع رفع على الابتداء ، والمجرور قبلها خبرها ، وكذلك كل ما بعده من صنفه.
١٦٩٤ ـ قوله تعالى : (كَخِيفَتِكُمْ) ـ ٢٩ ـ الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف تقديره : تخافونهم خيفة كخيفتكم [أنفسكم] ، أي مثل خوفكم أنفسكم ، يعني : كخوفكم شركاءكم. ومثله : (كَذلِكَ نُفَصِّلُ)(٢) تقديره : نفصّل الآيات تفصيلا كذلك ، أي مثل ذلك [التفصيل](٣).
١٦٩٥ ـ قوله تعالى : (فِطْرَتَ اللهِ) ـ ٣٠ ـ نصب بإضمار فعل تقديره : اتبع فطرة الله ؛ ودلّ عليه قوله عزوجل : (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ) ؛ لأنّ معنى «أقم وجهك للدين» : اتبع الدين. وقيل : (فِطْرَتَ اللهِ) انتصب على المصدر ؛ لأنّ الكلام دلّ على : فطر الله الخلق فطرة.
١٦٩٦ ـ قوله تعالى : (مُنِيبِينَ إِلَيْهِ) ـ ٣١ ـ حال من الضمير في (فَأَقِمْ) ، وإنما جمع لأنه مردود على المعنى ؛ لأن الخطاب للنبي صلىاللهعليهوسلم ، هو
__________________
(١) النصب قراءة الكوفيين وابن عامر ، وقرأ الباقون بالرفع. التيسير ص ١٧٤ ؛ والنشر ٢٣٠/٢ ؛ والكشف ١٨٢/٢.
(٢) سورة الأعراف : الآية ٣٢ وغيرها.
(٣) زيادة في الأصل.