فاتصلت الهاء باللام ، فصارت «هلمّ» كما ترى ، وفتحت الميم (١) لالتقاء الساكنين ، كما تقول : ردّ ومدّ. وقد قيل : إنّ ألف «ها» إنما حذفت لسكونها وسكون اللام قبل أن تلقى حركة الميم الأولى على اللام ، فصارت : هلمم ، فألقيت حركة الميم الأولى على اللام ، وأدغمت في التي بعدها ، فصارت : «هلمّ» ، كما ترى.
١٧٣٨ ـ قوله تعالى : (إِلَّا قَلِيلاً) ـ ١٨ ـ نعت لمصدر محذوف ، أو لظرف محذوف ، تقديره : [إلّا] إتيانا قليلا ، أو إلّا وقتا قليلا ، ومثله : (ما قاتَلُوا إِلَّا قَلِيلاً) ـ ٢٠ ـ
١٧٣٩ ـ قوله تعالى : (أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ) ـ ١٩ ـ حال من المضمر في (سَلَقُوكُمْ) وهو العامل فيه (٢).
١٧٤٠ ـ قوله تعالى : (وَما زادَهُمْ) ـ ٢٢ ـ الهاء والميم تعود على النظر ؛ لأن معنى قوله : (وَلَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ :) أي ولما نظر. وقيل أيضا : المضمر يعود على الرؤية ؛ لأن «رأى» تدل على الرؤية ، وجاز تذكيرها ؛ لأنّ تأنيثها غير حقيقي ، [تقول : رأي ورؤية](٣).
١٧٤١ ـ قوله تعالى : (صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ) ـ ٢٣ ـ (ما) في موضع نصب ب (صَدَقُوا) ، وهي مع الفعل مصدر تقديره : صدقوا العهد ، أي وفوا به.
١٧٤٢ ـ قوله تعالى : (فَتَعالَيْنَ) ـ ٢٨ ـ هو من «العلوّ» ، وأصله الارتفاع ، ولكن كثر استعماله حتى استعمل في معنى «انزل» ، فيقال للمتعالي : تعال ، أي (٤) انزل وأقبل.
__________________
(١) في الأصل : و «فتحت اللام».
(٢) في الأصل : «سلقوكم أشحة ، وهو العامل في أشحة».
(٣) زيادة في الأصل.
(٤) في الأصل : «إذا».