١٧٨٩ ـ قوله تعالى : (التَّناوُشُ) ـ ٥٢ ـ وهو من : ناش ينوش ، إذا تناول ، ومعناه : من أين لهم تناول التوبة بعد الموت ، وقيل : بعد البعث ، فلا أصل له في الهمز.
ومن همزه (١) فكذلك هو عنده ، إلا أن الواو انضمّت بعد ألف زائدة ، فهمزها لانضمامها. وقيل : هو من النئيش ، وهي الحركة في إبطاء ، فعلى هذا أصله الهمز (٢) [لا غير].
__________________
(١) قرأ بالمد والهمز «التناؤش» أبو عمرو ، وحمزة ، والكسائي ، وخلف ، وأبو بكر ، وقرأ الباقون بالواو المحضة. التيسير ص ١٨١ ؛ والنشر ٣٣٦/٢ ؛ والإتحاف ص ٣٦١.
(٢) الكشف ٢٠٨/٢ ؛ والبيان ٢٨٤/٢ ؛ والعكبري ١٠٧/٢ ؛ وتفسير القرطبي ٣١٦/١٤.