الغائب من المخاطب بإعادة العامل ، وهو قوله تعالى : (لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ)(١) ، ثم أبدل من الكاف والميم بإعادة الخافض ، فقال : (لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ)(٢).
١٧٨٥ ـ قوله تعالى : (فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ) ـ ٣٧ ـ (جَزاءُ) خبر «أولئك». ويجوز في الكلام (جَزاءُ الضِّعْفِ) بتنوين (جَزاءُ) ، ورفع (الضِّعْفِ) على البدل من (جَزاءُ). [ويجوز حذف التنوين لالتقاء الساكنين ورفع الضعف ؛ ولا يقرأ بشيء من ذلك]. ويجوز نصب (جَزاءُ) على الحال ، ورفع (الضِّعْفِ) على الابتداء ، و (لَهُمْ) الخبر ، والجملة خبر «أولئك».
١٧٨٦ ـ قوله تعالى : (أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ) ـ ٤٦ ـ (أَنْ) في موضع خفض على البدل من «واحدة» (٣) ، أو في موضع رفع على إضمار مبتدأ تقديره : هي أن تقوموا ، وقيل : هي في موضع نصب على حذف اللام.
١٧٨٧ ـ قوله تعالى : (مَثْنى وَفُرادى) ـ ٤٦ ـ حالان من المضمر في (تَقُومُوا).
١٧٨٨ ـ قوله تعالى : (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) ـ ٤٨ ـ من رفع (عَلَّامُ)(٤) جعله نعتا ل «رب» على الموضع ، أو على البدل منه ، أو على البدل من المضمر في (يَقْذِفُ). ومن نصبه ، وهو عيسى بن عمر (٤) ، جعله نعتا [ل «رب»] ، على اللفظ ، أو على البدل. [ويجوز الرفع] (٥) على أنه خبر بعد خبر ، أو على إضمار مبتدأ.
__________________
(١) سورة الممتحنة : الآية ٦. وانظر : معاني القرآن للفراء ٣٦٣/٢ ؛ وتفسير القرطبي ٣٠٦/١٤.
(٢) في الأصل : «واحد».
(٣) في الأصل : «علاما».
(٤) وقرأ بالنصب أيضا ابن أبي إسحاق ، وزيد بن علي ، وابن أبي عبلة ، وأبو حيوة ، وحرب بن طلحة ، وقرأ الجمهور بالرفع. البحر المحيط ٢٩٢/٧.
(٥) ما بين قوسين ساقط في الأصل وكتب مكانه(أو).