١٨٤٣ ـ قوله تعالى : (دُحُوراً) ـ ٩ ـ مصدر ، لأن معنى (يُقْذَفُونَ) : يدحرون دحورا.
١٨٤٤ ـ قوله تعالى : (ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ) ـ ٢٥ ـ في موضع نصب على الحال من الكاف والميم في (لَكُمْ) ، و (ما) ابتداء ، وهي استفهام ، و (لَكُمْ) الخبر ، كما تقول : ما لك قائما.
١٨٤٥ ـ قوله تعالى : (يَسْتَكْبِرُونَ) ـ ٣٥ ـ يجوز أن يكون في موضع نصب على خبر «كان» ، أو في موضع رفع على خبر «إن» ، و «كان» ملغاة.
١٨٤٦ ـ وقوله تعالى : (لَذائِقُوا الْعَذابِ) ـ ٣٨ ـ (الْعَذابِ) خفض بالإضافة. ويجوز في الكلام النصب على أن يعمل في (لَذائِقُوا) ، وتقدر حذف النون استخفافا للإضافة.
١٨٤٧ ـ قوله تعالى : (فَواكِهُ) ـ ٤٢ ـ رفع على البدل من «رزق» أو على (١) : هم فواكه ، أي هم ذوو فواكه.
١٨٤٨ ـ قوله تعالى : (لا فِيها غَوْلٌ) ـ ٤٧ ـ (غَوْلٌ) رفع بالابتداء ، و (فِيها) الخبر. ولا يجوز (٢) أن تبنيه مع (لا) على الفتح ؛ لأنها قد فرّق بينها وبينه بقوله : (فِيها) ، و (فِيها) ظرف.
١٨٤٩ ـ قوله تعالى : (هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ) ـ ٥٤ ـ روي أن بعضهم (٣) قرأ (مُطَّلِعُونَ) [بالتخفيف وكسر النون] ، وذلك لا يجوز ؛ لأنه قد جمع بين الإضافة والنون ، وكان حقّه أن يقول : «مطلعي» ، فتقلب الواو ياء ؛ لمجيء ياء الإضافة ، ثم تدغم وتكسر العين.
١٨٥٠ ـ قوله تعالى : (فَاطَّلَعَ) ـ ٥٥ ـ القراءة بالتشديد ، وهو فعل
__________________
(١) في الأصل : «أي».
(٢) في سائر النسخ : «ولا يجوز بناؤه على الفتح مع لا ، لأنّك قد فرقت بينها وبين لا بالظرف».
(٣) قرأ به ابن محيصن. الإتحاف ص ٣٦٩.