١٩٦٨ ـ قوله تعالى : (وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا) ـ ٣٨ ـ (الَّذِينَ) في موضع خفض عطف على «للذين» في قوله تعالى : (خَيْرٌ وَأَبْقى لِلَّذِينَ آمَنُوا) ـ ٣٦ ـ
١٩٦٩ ـ وقوله تعالى : (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ) ـ ٤٣ ـ ابتداء ، والخبر (إِنَّ ذلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) ، والعائد محذوف والتقدير : إنّ ذلك لمن عزم الأمور منه أو له.
١٩٧٠ ـ قوله تعالى : (يَقُولُونَ هَلْ) ـ ٤٤ ـ في موضع نصب على الحال من (الظَّالِمِينَ) ؛ لأنّ (تَرَى) من رؤية العين ، وكذلك : «يعرضون وخاشعين وينظرون» ، كلّها أحوال من (الظَّالِمِينَ) ومن ضمير «هم» في «تراهم» الثاني ، وفي «يعرضون» و «خاشعين».
١٩٧١ ـ قوله تعالى : (وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً) ـ ٥١ ـ (أَنْ يُكَلِّمَهُ) في موضع رفع لأنّه اسم (كانَ) ، و (لِبَشَرٍ) الخبر.
١٩٧٢ ـ قوله تعالى : (إِلَّا وَحْياً) ـ ٥١ ـ هو مصدر ، في موضع الحال من اسم الله جلّ ذكره.
١٩٧٣ ـ قوله تعالى : (أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ) ـ ٥١ ـ من نصب (يُرْسِلَ) و «يوحي» عطفهما على معنى [قوله] : (إِلَّا وَحْياً) لأنّه بمعنى : إلا أن يوحي. ولا يجوز العطف على (أَنْ يُكَلِّمَهُ) ؛ لأنّه يلزم منه (١) نفي الرسل ، أو نفي المرسل إليهم ، وذلك لا يجوز. ومن رفعه (٢) فعلى الابتداء ، كأنّه قال : أو هو يرسل ويوحي. ويجوز أن يكون (٣) حالا عطفه على (إِلَّا وَحْياً) ، على قول من جعله في موضع الحال (٤).
__________________
(١) في الأصل : «فيه».
(٢) الرفع قراءة نافع ، واختلف عن ابن ذكوان عن ابن عامر ، فحكي عنه الوجهان. وقرأ باقي العشرة بالنصب. النشر ٣٥٢/٢ ؛ والتيسير ص ١٩٥ ؛ والإتحاف ص ٣٨٤.
(٣) أي يكون «يرسل» مرفوعا في موضع الحال ، والتقدير : إلا موحيا أو مرسلا.
(٤) الكشف ٢٥٣/٢ ؛ والبيان ٣٥١/٢ ؛ وتفسير القرطبي ٥٣/١٦.