الكلام رفع «وجهه» على الابتداء ، ورفع «مسود» [على] خبره ، والجملة خبر «ظلّ» ، وفي «ظلّ» اسمها.
١٩٨١ ـ قوله تعالى : (وَهُوَ كَظِيمٌ) ـ ١٧ ـ ابتداء وخبره ، في موضع الحال.
١٩٨٢ ـ وقوله تعالى : (وَكَمْ أَرْسَلْنا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ) ـ ٦ ـ (كَمْ) في موضع نصب ب (أَرْسَلْنا).
١٩٨٣ ـ قوله تعالى : (أَوَمَنْ يُنَشَّؤُا)(١) ـ ١٨ ـ (مَنْ) في موضع نصب بإضمار فعل ، كأنّه قال : أجعلتم من ينشأ. وقال الفراء (٢) : هو في موضع رفع بالابتداء ، والخبر محذوف.
١٩٨٤ ـ قوله تعالى : (لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ) ـ ٣٣ ـ «البيوت» بدل من «من» بإعادة الخافض ، وهو بدل الاشتمال من جهة الفعل.
١٩٨٥ ـ قوله تعالى : (وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا) ـ ٣٥ ـ من (٣) خفّف «لما» جعل «إن» مخففة من الثقيلة ، وهو قول البصريين ، واسمها «كل» ، لكن لمّا خففت ونقص وزنها عن وزن الفعل ، ارتفع ما بعدها بالابتداء [على أصله]. ويجوز في الكلام نصب «كل» [ب «إن»] وإن نقص الوزن ، كما يعمل الفعل وهو ناقص ، نحو : لم يك زيد قائما. ويجوز أن يكون اسم (إِنْ) مضمرا ؛ هاء محذوفة ، و (كُلُّ) رفع بالابتداء ، وما بعدها الخبر. والجملة خبر (إِنْ) ، وفيه قبح لتأخير اللام في الخبر ، واللام لام
__________________
(١) في المصحف «ينشّأ» بضم الياء وفتح النون وتشديد الشين ، وهي قراءة ابن عباس والضحاك وابن وثاب وحفص وحمزة والكسائي وخلف ، وقرأ الباقون «ينشأ» بفتح الياء وإسكان النون. تفسير القرطبي ٧١/١٦ ؛ وانظر : الكشف ٢٥٥/٢.
(٢) معاني القرآن ٢٩/٣.
(٣) قرأ بتشديد الميم عاصم وحمزة وابن جماز ، وهشام بخلاف عنه ، وقرأ الباقون بتخفيفها. انظر : التيسير ص ١٩٦ ، والإتحاف ص ٣٨٥.