التأكيد. و (إِنْ) عند الكوفيين بمعنى «ما» ، و (لَمَّا) عندهم بمعنى «إلّا» في قراءة من شدّد (لَمَّا). ومن خفف «لما» ف «ما» عندهم زائدة ، واللام داخلة على (مَتاعُ). وقيل : «ما» نكرة ، و «متاع» بدل من «ما».
١٩٨٦ ـ قوله تعالى : (أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ) ـ ٥١ ـ لم ينصرف (مِصْرَ) لأنه مذكّر سمي به مؤنّث ، ولأنه معرفة.
١٩٨٧ ـ قوله تعالى : (ابْنُ مَرْيَمَ) ـ ٥٧ ـ لم ينصرف (مَرْيَمَ) لأنه اسم أعجميّ ، وهو معرفة ، وقيل : هو معرفة مؤنث فلم ينصرف ، وهو عربيّ من «رام» فهو «مفعل» ، لكن أتى على الأصل ، بمنزلة استحوذ ، وكان حقّه لو جرى على الاعتلال أن يقال : «مرام» كما يقال في «مفعل» من «رام» مرام (١) ، ومن «كال» مكال.
١٩٨٨ ـ قوله تعالى : (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) ـ ٦١ ـ الهاء لعيسى (٢) عليهالسلام ، وقيل : الهاء تعود على القرآن ، [أي وإن القرآن لعلم للساعة](٣) ، لا كتاب بعده.
١٩٨٩ ـ قوله تعالى : (قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ) ـ ٨١ ـ (إِنْ) بمعنى «ما» ، والكلام على ظاهره ، و (الْعابِدِينَ) من العبادة. وقيل : (إِنْ) للشرط ، ويكون معنى (الْعابِدِينَ) الجاحدين لقولكم : إنّ له ولدا. وقيل : (إِنْ) للشرط ، و (الْعابِدِينَ) على بابه ، والمعنى : فأنا أوّل من عبده موحّدا ، على أنّه لا ولد له.
١٩٩٠ ـ قوله تعالى : (وَقِيلِهِ يا رَبِ) ـ ٨٨ ـ من نصب (٤) عطفه على قوله : (سِرَّهُمْ وَنَجْواهُمْ) ـ ٨٠ ـ ، أي : نسمع سرّهم ونجواهم ونسمع
__________________
(١) في(ق ، د ، ظ ، ك) : «دام مدام».
(٢) في الأصل : «يعني عيسى».
(٣) زيادة في الأصل.
(٤) أي نصب «وقيله» وهي قراءة غير عاصم وحمزة ، أما هما فقرئا بالخفض. النشر : ٣٥٤/٢ ؛ والتيسير ص ١٩٧.